حملت مؤسسة الشموع للصحافة والاعلام، قائد القوات الاماراتية في عدن، ووزير الداخلية اليمني احمد الميسري مسئولية الهجوم الذي تعرض له مقرها في 1 مارس الماضي في المدينة الخضراء بالعاصمة المؤقتة عدن.
وقالت المؤسسة في بيان -نشره رئيسها سيف الحاضري على صفحته بالفيسبوك- إن" الهجوم نفذته قوات تابعة للتحالف العربي بعدن وقادتها الذين يشغلون مناصب رسمية في وزارة الداخلية بقرارات صادرة من حكومة الشرعة.. مطالبة بسرعة تقديم مرتكبي الحادث الاجرامي إلى القضاء.
وكانت مؤسسة الشموع قد تعرضت في مارس الماضي لهجوم مسلح وإحراق مقرها في العاصمة المؤقتة عدن .
وأضافت، أنه" في حال استمرت المماطلة وعدم القبض على مرتكبي تلك الجريمة للقضاء، وسرعة تعويض المؤسسة التعويض العادل عن الأضرار والخسائر فإنها ستتجه وبالتنسيق مع منظمات دوليه لرفع قضايا في المحاكم الدولية على كل من الحكومة اليمنية وقوات التحالف بقيادة الإمارات في عدن"
وأدانت ما وصفته "استمرار تجاهل الحكومة وتعاملها السلبي في قضية الاعتداء الغير مسبوق بحق مؤسسة إعلامية وطنية استنكرها العالم وتجاهلتها حكومة الدكتور بن دغر، ويمثل هذا التجاهل جريمةً في حد ذاته"
ودعت مؤسسة الشموع جميع المؤسسات الإعلامية في الداخل والعالم إدانة الجريمة والوقوف معها حتى يتم إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وتعويضها التعويض العادل عن جميع الأضرار والخسائر التي تعرضت لها.