أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء ما وصفه بتكثيف العمليات العسكرية حول مدينة الحديدة وميناءها (غرب اليمن)
وقال الاتحاد الأروبي في بيان ختامي لإجتماع وزراء دول الاتحاد في لوكسمبورغ بحضور المبعوث الأممي مارتن جريفيث،" اطلع عليه يمن شباب نت" إن تصعيد الأعمال العدائية أدى إلى مزيد من التدهور للوضع الإنساني الكارثي أصلا. مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك أي حل عسكري للنزاع.
ودعا كافة الأطراف إلى وقف التصعيد الراهن وضبط النفس والعمل بشكل عاجل باتجاه وقف لإطلاق النار على مستوى البلد بأكمله والمشاركة البناءة مع الأمم المتحدة، منح المبعوث الخاص للأمم المتحدة الوصول الكامل دون عوائق إلى كافة الفاعلين المعنيين في اليمن.
وأكد البيان دعم بقوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، وجهوده للتوصل إلى حل للنزاع سياسي وشامل.
وحث كافة أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين والاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي ويشمل هذا الوصول الإنساني دون عوائق والمرور الآمن لمن يريد تجنب الاقتتال، داعيا إلى ضمان التشغيل الكامل والفاعل لميناء الحديدة كشريان للدعم الإنساني ونقطة وصول للمواد الأساسية.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيُبقي على تواصله مع كافة أطراف النزاع وسيظل على أهبة الاستعداد للعمل أكثر في اليمن، ويشمل ذلك تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء البلد وحشد المساعدات التنموية لتمويل مشروعات في القطاعات الأساسية.
وعبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه بشكل جدي إزاء تفتت البنية السياسية الداخلية في اليمن.
وأكد الاتحاد على التزامه القوي بوحدة وسيادة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه ويدعو كافة الأطراف الفاعلة في البلد والمنطقة إلى احترامها بشكل كامل.
وأدان الاتحاد الأوروبي إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الحوثيين على المملكة العربية السعودية بما في ذلك إطلاقها على أهداف مدنية وعلى السفن العابرة لمضيق باب المندب.معربا عن بالغ قلقه جراء تصنيع وتطوير الصواريخ والتكنولوجيا الباليستية.
ولفت إلى إن هذه الأعمال تغذي التوترات الإقليمية وتهدد سلامة واستقرار جيران اليمن بما فيهم الذين في القرن الأفريقي، وحرية الملاحة خاصة في منطقة البحر الأحمر.