وجه الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، قيادة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وفروعه، العمل بوتيرة عالية؛ لفضح شبكات المصالح، لنهب المال العام، والتي لازال يربطها علاقة منافع ومصالح ماديه مع القوى الانقلابية، من خلال العبث بالموارد الايرادية، والجمركية والضريبية والتهريب وحركة البضائع الغير قانونيه، وغيرها من الاحتيالات الأخرى.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الأحد بعدن، مع قيادة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، بحضور رئيس الجهاز القاضي ابوبكر السقاف، ووكيل الجهاز للقطاع الاداري الدكتور فهمي منصور، ومدراء فروع الجهاز في عدن ولحج وأبين وعددا من المختصين.
وفِي اللقاء أكد الرئيس على دور ومكانة الجهاز المركزي ومهامه الرقابية كسلطة علياء تابعة لرئاسة الجمهورية يمكنها ويعطي لها القانون الصلاحيات الكاملة في محاربة الفساد وكشف اوراقها امام الشعب وتعرية الأشخاص والجهات الفاسدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة والحاسمة بحقها.
ونقلت وكالة سبأ عن الرئيس هادي قوله، "لقد عانى الوطن ولايزال يعاني من تداعيات الحرب وآثارها الكارثية على الوطن والمجتمع واستبشر الناس خيرا في تحرير معظم محافظات الوطن لبناء دولة المؤسسات وارساء تقاليد الحكم الرشيد في إطار يمن اتحادي تسوده العدالة والمساواة".
وشدد على النزول الميداني ورفع تقارير مفصلة بذلك لوقف العبث ولاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها ..موجها باعتماد موازنة الجهاز المركزي الرقابة والمحاسبة وفقا وموازنة العام 2014 ليقوم بممارسة مهامه المطلوبة.
وأكد الرئيس على دعم قيادة الجهاز في رفع وتيرة نشاط مكافحة الفساد واستئصاله .
من جانبه عبر رئيس الجهاز والوكيل ومدراء الفروع عن سرورهم بهذا اللقاء الذي وضع العديد من النقاط على الحروف وإعطاء قيادة الجهاز دافعا قويا لاستعادة دور وعمل الجهاز المتعارف عليها كجهة رقابية معنية بمراقبة ومتابعة موارد الدولة والحفاظ عليها من العبث والتصرف غير المسؤول.
ولفت الى انه وفِي إطار مهام الجهاز و في هذه المرحلة إلهامه والاستثنائية التي يمر بها الوطن فقيادة الجهاز ستعمل وفق خطة رقابية استثنائية تنسجم والاهداف المنصوص عليها في قانون الجهاز رقم 39 لعام 1992م والذي يقضي بتدخل الجهاز ومساهمته في تعزيز الأداء المالي والاقتصادي للحكومة بوحداتها المختلفة مع أهمية التعاون من قبل الجميع لتحقيق نتائج و تطلعات هذه الأهداف.