حمّلت وزارة حقوق الانسان ميليشيا الحوثي الانقلابية مسئولية حياة وسلامة اعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء، بعد ان أقدمت على اعتقالهم بتاريخ 19 يونيو الماضي، في نقيل يسلح اثناء توجههم الى مدينة عدن.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، ان المختطفين هم نائب عميد كلية التربية لشئون الطلاب الدكتور خالد محمد الشميري، ورئيس قسم الدراسات الاجتماعية بكلية التربية الدكتور عبدالباقي محمد النهاري، ورئيس قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية الدكتور فازع خالد المسلمي، ورئيس قسم اللغة العربية بكلية اللغات الدكتور عدنان يوسف الشعيبي، وعضو هيئة التدريس بكلية التربية الدكتور عبدالسلام عبده المخلافي، وعضو هيئة التدريس بكلية اللغات الدكتورة آمنة يوسف عبدة، وزوجها فاروق عبدالملك الحضرمي وابنتيهما.
وبحسب البيان فقد خضع المختطفين لعملية استجواب طويلة قبل ان تختطفهم جميعا عدا الدكتورة وابنتها.
ودعت الوزارة الى سرعة الافراج عن المختطفين والمخفيين قسرا.. معتبرة ما حدث استمرارا لجرائم القتل والتصفية والخطف والإخفاء القسري.
كما دعت الوزارة مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان ومنظمات الامم المتحدة ومنظمة الصليب الاحمر والمنظمات الدولية الاخرى إدانة هذه الجريمة والضغط على الميليشيا للافراج عن كافة المختطفين تعسفا والمخفيين قسرا وتوفير الرعاية الصحية لهم والعمل على اتخاذ اجراءات رادعة ضد هذه الميليشيا لتتوقف عن ممارستها وجرائمها.
وكانت الدكتورة أمنة يوسف، قد كشفت في وقت سابق، عن أسباب اختطاف مليشيا الحوثي، لزوجها مع عدد من الاكاديميين في جامعة صنعاء، مؤكدة أنهم كانوا في طريقهم إلى مدينة عدن لإستلام روابتهم من الحكومة الشرعية، بعد ايقاف المليشيا لرواتبهم منذ قرابة العامين.