رحبت الحكومة الشرعية بجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث الرامية إلى إيجاد حل للأزمة التي تشهدها البلاد منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على الحكومة الشرعية، وبما يتوافق مع المرجعيات الثلاث المعترف بها دولياً والمتمثلة في مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة خاصة القرار 2216.
وأكدت الحكومة في بيان لها نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن مواصلة ميليشيا الحوثي الانقلابية لتعنتها وعدم تجاوبها مع الجهود الدولية سيكون له انعكاسات خطيرة على الصعيدين الإنساني والسياسي، وإنها ماضية في تحرير محافظة الحديدة وكامل المناطق اليمنية التي تسيطر عليها الميليشيا الحوثية الانقلابية.
واستنكرت الحكومة الممارسات التي تقوم بها الميليشيا تجاه الحديدة ومحافظات الساحل وسكانها، بزرع الألغام في الشوارع والمؤسسات الحكومية والأحياء السكنية، ومنع السكان من الخروج من المناطق القريبة من العمليات العسكرية، لاستخدامهم كدروع بشرية .
وأكدت أن تلك الممارسات تخالف كافة القوانين الدولية، ولا ينسجم مع جميع الأعراف والقيم، وتؤكد حرصها على سلامة أهالي الحديدة والساحل، وضمان عدم تعرضهم لأي أذى.
وأشادت الحكومة بمستوى التنسيق الجاري مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن على مختلف الصعد السياسية والعسكرية والإنسانية، والذي يأتي في إطار الدعم الكبير الذي يقدمه التحالف العربي للشرعية اليمنية.
وأكدت حرصها على سلامة أهالي الحديدة والساحل، وضمان عدم تعرضهم لأي أذى.
كما حذرت الحكومة اليمنية من خطورة نشر الألغام البحرية واستهداف الملاحة الدولية جنوب البحر الاحمر في خرق خطير للقانون الدولي لا ينبغي للمجتمع الدولي السكوت عنه.
وأعربت عن ارتياحها للتقدم الذي تحرزه القوات اليمنية مدعومة من قوات التحالف العربي لتحرير مدينة وميناء الحديدة، حيث تحقق هذه القوات انتصارات متتالية ستسفر بإذن الله عن سرعة رفع المعاناة عن سكان الحديدة والبدء بعملية واسعة للمساعدات الإنسانية فور انتهاء العمليات العسكرية.