كشف الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر سلطان البركاني، عن زيارة وفد من المؤتمر للسعودية وأجرى مشاورات مع مسؤولين سعوديين في عدد من القضايا.
وقال البركاني في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، إنه في إطار تحركه الخارجي، قام وفد من المؤتمر الشعبي العام بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، وأنه تم خلال الزيارة وفي أجواء ودية التشاور مع العديد مع المسؤولين في المملكة حول القضايا المتعلقة بالوضع في اليمن وجهود إحلال السلام واستعادة الدولة والتصدي لكل ما يهدد استقرار البلدين وأمنهما القومي ومواجهة التدخل الإيراني وتحقيق المصالحة بين القوى كافة القوى السياسية اليمنية وضمان مشاركتها في بناء الدولة.
وضم الوفد بحسب البركاني كل من "الدكتور أبو بكر القربي والشيخ سلطان البركاني ويحيى دويد وحمود الصوفي وقاسم الكسادي وناصر باجيل"
وذكر أنه عقد عدد من اللقاءات المهمة مع بعض القيادات المؤتمرية الفاعلة لتجاوز حالة الانقسام التي تعرض لها المؤتمر الشعبي العام وضمان استمرار التشاور والتنسيق لإزالة أي تباين قائم وفقاً لما تقتضيه مصلحة المؤتمر ووحدته ومتطلبات المرحلة، ليتمكن المؤتمر من استعادة دوره في الحياة السياسية وتوحيد جهود كل القيادات المؤتمرية في الداخل والخارج بما يمكنه من تفعيل كافة الأطر التنظيمية والسياسية والجماهيرية بما فيها الأنشطة الإعلامية والتحرك السياسي إقليمياً ودولياً لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة في الحوار وصولاً إلى بناء الدولة.
وأضاف البركاني، أن الوفد قدم شكره للمملكة العربية السعودية مثمناً تمسكها بالحفاظ على سيادة اليمن ومصلحته ووحدته وأمنه واستقراره، وحرصها على وحدة وفاعلية المؤتمر الشعبي العام باعتباره صمام أمان مستقبل اليمن وبناء دولته.
وأشار إلى أن الوفد عبر عن قناعته بأن هذه الزيارة ستساعد في توحيد المؤتمر وانتظامه في المسيرة الوطنية، وستساهم في تحقيق مصالح المؤتمر واليمن، والقوى المؤمنة بتحقيق شراكة وطنية بعيداً عن أي إستقطابات أو تدخلات خارجية إقليمية أو دولية.
ولم يتطرق البركاني للشرعية والرئيس هادي لا من قريب أو من بعيد.
وأنقسم حزب المؤتمر بين حليف لمليشيا الحوثي في الإنقلاب أوخر عام2014م، وبين رافض ومتمسك بشرعية الرئيس هادي.
وتأتي هذه التحركات التي يقوم بها وفد المؤتمر لإعادة توحيد حزب المؤتمر بعد مقتل "صالح" على أيدي مليشيا الحوثي في ديسمبر من العام الماضي.