أدان الاتحاد الدولي للصحفيين المعاملة الوحشية التي تعرض لها الصحفي انور الركن في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية في مدينة الصالح بمحافظة تعز والتي أدت إلى وفاته.
وقال أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي في بيان له "إننا ندين بشدة المعاملة البربرية التي تعرض لها أخونا أنور الركن في اليمن، واحدة من الدول السبع التي اخترناها في حملتنا "انهاء الافلات من العقاب".
واضاف "لقد أدت الحرب في اليمن إلى زيادة كبيرة في انتهاكات حقوق الصحفيين، ونحن نطالب بوقف هذه الهجمات المنتظمة ضد الصحافة والصحفيين على الفور".
وتعهد الاتحاد الدولي للصحفيين بدعم الصحفيين اليمنيين لفضح وايقاف الانتهاكات المستمرة.
وذكرت عائلة الصحفي انور الركن انه توفي بعد يومين من إطلاق سراحه بسبب التعذيب الذي تعرض له في سجون المليشيا، وذلك وفقاً لإفادته قبل وفاته بفترة قصيرة، وحسب تقرير الطبيب الذي فحصه بعد أن تم إطلاق سراحه.
وحملت نقابة الصحفيين اليمنيين مليشيا الحوثي الانقلابية المسؤولية الكاملة للجريمة الشنيعة التي أودت بحياة الصحفي انور الركن..مؤكدة أن مثل هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.
واكدت النقابة ان 68 بالمائة من حالات الإنتهاك لحرية الصحافة في اليمن والتي تجاوزت 300 حالة في العام 2017 ، ارتكبها الحوثيون.