حملت وزارة حقوق الإنسان، مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مسؤولية التعذيب الوحشي الذي أودى بحياة الصحفي أنور الركن في محافظة تعز.
وقالت وزارة حقوق الإنسان في بيان لها "إنها تابعت واقعة وفاة الصحفي انور الركن بعد يومين من إطلاق سراحه من قبل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مدينة الصالح بتعز حيث ظل مخفي قسريا لأكثر من عام".
وأضاف البيان "بحسب بلاغ أسرة الصحفي، الركن والطبيب الشرعي فقد استلمت جسد الصحفي في أخر رمق توفي بعدها بيومين اثر تعرضه للتعذيب الوحشي والتنكيل المريع مما أثار صدمة في الوسط الصحفي والحقوقي".
وأشار البيان إلى أن المعلومات الأولية التي توصلت لها الوزارة فإن الصحفي أنور الركن تعرض للتجويع الشديد في سجون المليشيا علاوة على المعاملة اللا إنسانية المخالفة لكافة القوانين والمواثيق الدولية والشرائع السماوية.
ودعت وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته في إدانة ومعاقبة الجناة والاستمرار بالضغط على مليشيا الحوثي للإفراج عن كافة المعتقلين والكشف على المخفيين قسرا في سجونها..مؤكدة أنها تتابع بشكل مستمر قضية المعتقلين والمختطفين في سجون المليشيا الذين يعانون أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة.