أحرزت قوات الجيش الوطني المسنودة بمقاتلات التحالف العربي، اليوم السبت، تقدما جديدا باتجاه مناطق الجاح في مديرية بيت الفقيه والحسينية، في محافظة الحديدة (غربي اليمن)
ونقل موقع الجيش”سبتمبرنت” عن مصادر عسكرية، أن قوات الجيش الوطني وبإسناد من التحالف العربي استكملت اليوم السبت، تحرير منطقة الجاح الأسفل في مديرية بيت الفقيه بعد معارك عنيف خاصتها ضد مليشيا الحوثي الانقلابية.
ووفقا للمصادر، فأن مقاتلات التحالف العربي شنت عدداً من الغارات على مواقع للمليشيا ، أسفرت عن مقتل عدد من عناصرها بينهم القيادي الحوثي المدعو حفظ الله الشامي، الذي لقي مصرعه صباح اليوم، في إحدى الغارات الجوية التي استهدفت إحدى المزارع في منطقة الجاح.
وطبقاً للمصادر فإن القيادي الحوثي المدعو “حفظ الله” هو نجل القيادي الحوثي المطلوب للتحالف العربي ضمن قائمة الـ 40 ، عبدالقادر الشامي وكيل جهاز الأمن القومي للمليشيا.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش واصلت تقدمها باتجاه منطقة الجاح الأعلى، بعد أن تمكنت من صد هجوم للمليشيا في منطقتي الجاح والبقيع ليلة أمس.
إلى ذلك حققت قوات الجيش الوطني اختراقات جديدة في أكثر من جبهة، حيث باتت مشارف مطار الحديدة بعد الهجمات المباغتة ،أمس الجمعة، على مواقع المليشيا، وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وطبقا للمصادر فإن قوات الجيش أسرت 13 عنصراً من المليشيا ودمرت مركبتين عسكريتين تابعتين لها، بعيد محاولة تسلل فاشلة نفذتها المليشيا في مديرية حيس جنوبي الحديدة.
وتزامنت المعارك الميدانية مع عدد من الغارات التي نفذتها مقاتلات التحالف العربي، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر المليشيا وجرح آخرين، جراء هجوم مباغت قادته طائرات الاباتشي التابعة للتحالف العربي إسنادا للتحرك الميداني الذي نفذته قوات الجيش الوطني.
ونقل “سبتمبر نت” عن مصادر ميدانية قولها، إن قوات الجيش الوطني استكملت تطهير كافة جيوب مليشيا الحوثي الانقلابية في منطقة الطائف الساحلية وقلعتها التاريخية في الدريهمي وتعتبر مناطق محررة بالكامل.
وتكبدت المليشيا خلال معارك امس الجمعة واليوم السبت عشرات القتلى والجرحى، وسط توسع عمليات الانهيارات التي تعصف بصفوف مقاتليها ويفر العشرات منهم من جبهات القتال.
وتجري عملية تحرير محافظة الحديدة وفق خطط دقيقة تترافق مع عمليات ترتيب واسعة للأوضاع خلال مرحلة ما بعد التحرير.
وتعمل قوات الجيش بالتوازي مع التقدمات التي تحققها بشكل شبه يومي تأمين المناطق باتجاه الشرق، لضمان تأمين القوة التي ستنطلق في ساعة الصفر لتحرر مدينة الحديدة وبصورة تضمن الحفاظ على السكان في المدينة، وتأمين الميناء.
بموازات ذلك فتحت قيادات الجيش الوطني قنوات تواصل عديدة مع قبائل تهامة وتعقد معهم تفاهمات كبيرة حول آلية التقدم، وتزويدها بالمعلومات المهمة عن إمكانيات العدو القتالية.