قالت الخارجية الفرنسية "إن حالة الطوارئ الإنسانية في اليمن تستدعي تنظيم المؤتمر الإنساني الذي اتّفق على انعقاده الرئيس ماكرون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".
 
 جاء ذلك في رد الخارجية على سؤال عن مخاوف من تعطيل المؤتمر الإنساني بشأن اليمن التي تنظمه فرنسا والسعودية، بسبب الهجوم الذي يشنّه التحالف العسكري بقيادة السعودية على مدينة الحديدة (غرب اليمن).
 
وأضافت الخارجية "نعمل حاليًا على تنظيم هذا اللقاء الذي سيُعقد في 27 حزيران/يونيو المقبل بحضور ممثلين عن الدول والوكالات الدولية المعنية، وسنناقش في خلاله جميع العقبات التي تواجه توصيل المساعدات الإنسانية وتوزيعها على السكان اليمنيين".
 
ولفتت "سنبحث أيضًا في مسألة مرفأ الحديدة الذي يُعدّ مرفقًا أساسيًا لنقل السلع التجارية والإنسانية إلى السكان المدنيين".
 
وأشارت فرنسا "أنه يُفرض على جميع الأطراف المتنازعة الالتزام بحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية وتوصيل المساعدات الإنسانية على نحو كامل وغير مشروط ومن دون أي عراقيل"
 
وشددت الخارجية الفرنسة على أنه لا سبيل لإنهاء الحرب في اليمن ومنع تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في البلاد وخاصةً في مدينة الحديدة، سوى عبر الحلّ السياسي القائم على التفاوض.
 
وتابعت "أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يعمل بدعم كامل من فرنسا، على التوصّل إلى هذا الحلّ الذي يفترض أن تستأنف الأطراف اليمنية المفاوضات على وجه السرعة ومن دون شروط مسبقة".