أعلنت جماعة الحوثي الانقلابية، الإثنين، رفضها لمساعي استئناف المفاوضات، مشترطة خروج قوات التحالف العربي الداعم للشرعية من اليمن.
وقالت "وكالة سبأ النسخة الحوثية" إن رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط ، شدد خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث على أهمية أن تنص أي أوراق تقدم على طاولة المفاوضات على إخلاء اليمن من التواجد الأجنبي (في إشارة للتحالف العربي).
واضافت، أن المشاط أكد تأييد ودعم مساعي المبعوث الأممي لكنه قال إنه "كان يأمل أن تأتي هذه الزيارة وقد تم فتح مطار صنعاء الدولي وصرف مرتبات الموظفين ورفعت القيود عن الموانئ اليمنية والسماح للمواد الضرورية الإغاثية والغذائية بالوصول إلى الملايين من المواطنين".
في السياق قالت نقلت قناة العربية عن مصادر سياسية "إن ميليشيا الحوثي وافقت على الانسحاب من الحديدة مقابل عدد من الشروط طرحتها على المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي يزور صنعاء حالياً".
وأوضحت المصادر، أن الحوثيين اشترطوا أن تتسلم الأمم المتحدة إدارة وتشغيل ميناء الحديدة، وعدم اعتراض البضائع المتجهة إلى مناطقها وإلزام الحكومة الشرعية بتسليم رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها، وإيقاف الحرب وعدم استهداف مناطق جديدة تحت سيطرتها، وإلزام تحالف دعم الشرعية بإيقاف الغارات، وبدء مفاوضات سلام، مع وضع ضمانات كافية بعدم خرق وقف إطلاق النار.
وأضافت المصادر أن الحوثيين اشترطوا أيضاً عدم استهداف قياداتهم بالغارات أو غيرها، وطالبت الأمم المتحدة بإدانة مقتل رئيس ما يسمونه بالمجلس السياسي الأعلى الصماد.
وأشارت المصادر في تصريحها إلى أن الشروط الحوثية جاءت رداً على مطالب المبعوث الأممي المقدمة للحوثيين والمطلوب تنفيذها، ومن بينها الانسحاب من الحديدة لبدء مفاوضات ووقف إطلاق النار.
ويعرض المبعوث الأممي إطار جديد لآلية المفاوضات الجديدة على مجلس الأمن الدولي في 19 يونيو الجاري، بعد لقائه الأطراف اليمنية.