كشف قيادي حوثي، عن أسباب زيارة المبعوث الأممي الى العاصمة صنعاء، مؤكدا أن موضوع محافظة الحديدة ليس لها أي علاقة بهذه الزيارة الأممية.

ووصل المبعوث الأممي غريفنت الى العاصمة صنعاء، أمس الأول السبت، في زيارة هي الثانية، منذ تعيينه خلفا للمبعوث السابق اسماعيل ولد الشيخ، نهاية شهر ابريل الماضي، وذلك للقاء وفد الحوثيين، في اطار مساعيه الرامية لإحياء العملية السياسية.

وأكد القيادي الحوثي، سليم المغلس، عضو المكتب السياسي للحوثيين، أن "زيارة المبعوث الأممي تأتي في محاولة للاطلاع عن قرب على رؤية صنعاء - الحوثيين وحلفاءهم من المؤتمر الموالي لهم - حول الإطار العام الذي يسعى الى إخراجه بالصورة النهائية؛ ليتمكن من تقديمه الى مجلس الأمن".

ونفى المغلس، في تصريحات صحفية، صحة ما نشرته قناة العربية وعدد من المواقع الإخبارية المناهضة للحوثيين، بأن هذه الزيارة تأتي في اطار تخفيف الضعوط على الحوثيين، والحديث عن مطالب بتسليمها الى حماية أمميه للإشراف عليها، خصوصا مع قرب تحرير محافظة الحديدة، ووصول الجيش الى مشارفها.

وقال المغلس: "لا علاقة لزيارته - أي المبعوث الأممي - بالحديدة، لا من قريب ولا من بعيد".

وأشار الى أن "الحديدة لا تحتاج إلى حماية أممية، بل محمية برجالها، ورجال اليمن الأحرار والاشداء، الذين تقاطروا من كل ارجاء البلد للدفاع عنها الى جانب ابناءها الشرفاء". حسب زعمه.

يأتي هذا في ظل الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش الوطني والقوات المشتركة في جبهة الساحل الغربي، ووصولهم الى مشارف مدينة الحديدة، والذين باتوا على بُعد 15 كيلو من تحرير المدينة، وميناءها الذي يعد الشريان الحيوي الهام لأمداد المليشيا الحوثية بالسلاح، من إيران.