بحث وزير الكهرباء والطاقة المهندس عبدالله الأكوع مع السفير التركي لدى اليمن ليفنت ايلر التعاون بين البلدين وتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال الكهرباء. بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
 
وبحسب الوكالة، فقد جرى أيضا بحث إمكانية مساهمة تركيا في إعادة الاعمار وخصوصا في مجال التوليد والشبكات وتنفيذ اتفاق التعاون المشترك.
 
وتعاني اليمن من ضعف شديد في الطاقة الكهربائية. وزادت المشكلة أكثر نتيجة توقف محطة الكهرباء الغازية الرسمية في محافظة مارب بفعل الحرب منذ أكثر من ثلاث سنوات. حيث لجأت اليمن إلى شراء الطاقة الكهربائية من شركات خاصة لتغطية العجز الحاصل في المناطق المحررة. 

وكانت الحكومة ذكرت في السابق أن وزير الكهرباء بحث مع الحكومة الهندية منتصف مارس/آذار الماضي السبل الكفيلة باستئناف العمل في محطة مأرب الغازية (2)، بقدرة 450 ميجاوات، والتي توقف العمل عليها بسبب الحرب الأخيرة، حيث كان من المفترض أن يبدأ تشغيلها التجريبي بنهاية العام 2014.


وأشارت وكالة (سبأ)، اليوم، أن الوزير الأكوع نوه بالدعم التركي المساند للحكومة الشرعية في اليمن في مختلف المجالات. فيما نقلت عن السفير التركي تأكيده مواقف بلاده الداعمة والمساندة للحكومة الشرعية في مختلف المجالات وتحديدا في مجال الطاقة الكهربائية.