كشف وزير الخارجية الجديد، خالد اليماني، عن وجود ما وصفه بـ"بعض الاختلافات" في مجلس الأمن الدولي بشأن الملف اليمني، لافتا أن هناك "محاولات للمقايضة بين ملف اليمن وملفات أخرى في المنقطة"، دون الكشف عن هوية تلك الملفات وحجم الاختلافات.
وقال اليماني، في أول ظهور له عقب تعيينه وزيرا للخارجية، خلفا للدكتور عبد الملك المخلافي، وذلك في حوار بثته قناة "الحدث" السعودية، مساء أمس الجمعة، من نيويورك، وأعادتها وسائل إعلامية حكومية يمنية، فجر السب، إن مليشيا الحوثي "باتت في وضع صعب وتقبل بالتعاطي مع مقترحات السياسي الذي تقود الأمم المتحدة".
وأوضح اليماني أن الأمم المتحدة تلقت رسائل من الحوثيين تفيد بأنهم باتوا جاهزين لعملية السلام والانسحاب من المدن وتسليم السلاح إلى الدولة. مؤكدا أنه لا حل للأزمة اليمنية سوى بـ"دفن الانقلاب ومن ثم الدخول في الإجراءات الأمنية والعسكرية وتسليم الأسلحة والصواريخ ويليه الترتيب السياسي".
وأشار اليماني، إلى أن "هذه الترتيبات هامة ولا يمكن الدخول في عملية سلام دونها”، لافتا أنه “حال نفذها الحوثيون، فسيكونون جزء من المعادلة السياسية"، في إشارة إلى إمكانية شراكتهم في حكم اليمن بعد الاتفاق.