عُثر، مساء أمس الجمعة، على ثلاث جثث لأفراد في الجيش الوطني، كان قد تم اختطافهم في وقت سابق من قبل مجاميع مسلحة، تُوصف بأنها "خارجة عن القانون".
وقالت مصادر عسكرية لـ"يمن شباب نت"، إنه "تم العثور على ثلاث جثث جديدة لأفراد من اللواء 22 تم اختطافهم من قبل مجموعات مسلحة وتم تعذيبهم".
وفي هذا الصدد، قال الناشط عبدالعزيز سرحان، على صفحته بالفيس بوك، إن جثث الجنود التي تم العثور عليها تعود لأفراد من سرية الدبابات باللواء 22 ميكا (جيش وطني)، بعد أن تم ذبحهم. وذكر أسماء الجنود الثلاثة، وهم: محمد سيف سرحان، وعبد الإله هزاع، ونجم الدين هزاع، مشيرا إلى أنهم من ابناء القصيبه (إحدى عزل مديريات التعزية).
يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من العثور على أربع جثث جوار مبنى الاستخبارات بحي الجمهوري شرقي المدينة، يُعتقد أنها لجنود في الجيش والأمن.
وتداول ناشطون حينها فيديو يظهر جثث القتلى؛ مشيرين إلى أن الجثث تعود لمختطفين في الأمن والجيش تم اختطافهم في المواجهات التي اندلعت في الأيام القليلة الماضية على خلفية قيام حملة عسكرية لاستعادة مؤسسات الدولة في المحافظة.
ولم تصدر الجهات الرسمية أي تعليق حول الحادثة حتى اللحظة.
وتشهد مدينة تعز انفلاتاً أمنياً نتيجة سيطرة جماعات تصفهم السلطة المحلية بـ"المتطرفين" على مواقع هامة في المدينة وترفض تسليمها للجنة الأمنية.