قال وزير يمني، إن 10 أعضاء في البرلمان التحقوا بالشرعية عقب انشقاقهم وفرارهم من قبضة مليشيا الحوثي التي كانت تفرض عليهم الإقامة الجبرية.
وأوضح وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى محمد مقبل الحميري، لصحيفة "عكاظ" أن الأعضاء وصلوا إلى العاصمة السعودية الرياض والعاصمة المصرية القاهرة ومحافظتي عدن وشبوة.
وأوضح الحميري أن نائب رئيس البرلمان للشؤون الخارجية ناصر باجيل الذي وصل أمس الأول إلى شبوة، هو أبرز الأعضاء الذين التحقوا بالشرعية.
وأشار إلى أن الحكومة تحتفظ بأسماء الأعضاء التسعة الآخرين حفاظا على سلامة أسرهم.
ولفت إلى أن من تبقى من أعضاء البرلمان في صنعاء هم في عداد الأسرى كونهم تحت الإقامة الجبرية.
وذكر أن كل قيادات الدولة الذين لا يزالون تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية محل ترحيب من الحكومة الشرعية والتحالف العربي.
وأفاد الحميري بأن البرلمان أصبح متجاوز النصاب، وجاهز في أي لحظة للالتئام لكن التوقيت والمكان بحاجة إلى قرار رئاسي وترتيبات بين القيادة العليا للشرعية والتحالف، معتبرا أن عقد جلسة برلمانية بات ضرورة وطنية.
وذكر أن الحكومة صرفت مرتبات للأعضاء العشرة الذين انضموا إلى الشرعية، كاشفا عن تحركات حوثية لإيجاد خلل في سجل الخدمة المدنية وفصل الكثير من الموظفين من مواقعهم وإحلال عناصر من السلالة الحوثية.