جددت تركيا، موقفها الداعم لليمن والشرعية والدستورية، ووحدته، ومساعدة الشعب اليمني حتى انهاء الإنقلاب واستعادة الدولة الشرعية.

جاء ذلك على لسان السفير التركي في اليمن ليفنت الر، وذلك خلال لقاءه، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، حيث نقل إليه التهاني والتبريكات لجميع ابناء الشعب اليمني بمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني الـ 28 للجمهورية اليمنية 22، متمنيآ أن تعود هذه المناسبة وقد حقق اليمنيين كل ما يصبون اليه من استقرار وتقدم ورخاء.

وجدد السفير التركي في اليمن، التاكيد على موقف بلاده الداعم للشرعية اليمنية وامن واستقرار ووحدة اليمن، والحرص على تقديم كل ما يمكن لمساعدة الشعب اليمني على تحقيق تطلعاته واستعادة الدولة الشرعية، لدورها ومؤسساتها للمضي نحو التنمية والرخاء.

واشار الى الاعمال الجارية لتركيب وتجهيز المستشفى الميداني المقدم من تركيا في مدينة التربة بمحافظة تعز، واعتزامها استمرار تقديم الدعم لليمنيين في هذه الظروف الصعبة وفي مختلف المجالات.

وكان اللقاء قد ناقش علاقات التعاون اليمني التركي في مختلف الجوانب، والدور الذي تضطلع به تركيا في دعم الشرعية اليمنية، وجهودها في معالجة الجرحى اليمنيين واستجابتها لطلب الحكومة الشرعية في هذا الجانب، اضافة الى ما تقدمه من مساعدة لتعزيز اداء القطاع الصحي في بلادنا.

ووفقا لوكالة سبأ الرسمية، فقد تم مناقشة سير علاج الدفعة الجديدة من الجرحى في المستشفيات التركية، وامكانية استقبال دفع جديدة، وكذا استمرار دعم القطاع الصحي في اليمن، وفق الاولويات القائمة والاحتياجات الناجمة عن الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية.

وتطرق اللقاء، الى مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية والجهود الاممية والدولية المبذولة لاعادة احياء مشاورات السلام، واستمرار تعنت مليشيا الحوثي الانقلابية في الامتثال للارادة الشعبية والدولية وعدم رضوخها لتطبيق مرجعيات الحل المتوافق عليها.

وأشاد رئيس الوزراء خلال اللقاء بخصوصية وعمق العلاقات اليمنية التركية ، وما تشهده من تنامي مستمر، في ظل الحرص المتبادل على تطويرها في مختلف المجالات.. مثمنا الدور التركي الداعم والمساند للشرعية اليمنية، وعلاجها لعشرات الجرحى اليمنيين للعلاج في مستشفياتها بناءا على طلب الحكومة الشرعية.

واستعرض الدكتور بن دغر، الاوضاع الانسانية الكارثية جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي، والجهود التي تبذلها الحكومة لتخفيف المعاناة القائمة وتطبيع الاوضاع في المناطق المحررة، ومكافحة الارهاب، والدور المعول على الاشقاء والاصدقاء في دعم هذه الجهود.