قال سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أحمد الصياد، اليوم السبت، إن المنظمة الدولية وبعثة اليمن الدائمة تُدين ما تعرض له مقر وأرض اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين من "اعتداء واستحواذ" على ملكية الاتحاد في عدن مؤخراً.
ودعا السفير الصياد، في تصريحات لصحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن السلطات في بلاده ممثلة في وزارتي الثقافة والإعلام وكذلك محافظ عدن التدخل السريع والعاجل من أجل إعادة ملكية الاتحاد والمحافظة على أملاكه.
وقال "إن منظمة اليونسكو ستولي عناية خاصة للإجراءات التي ستقوم بها الحكومة اليمنيّة في هذا الاتجاه".
وأكد على "أهمية تمكين المثقفين والكتاب اليمنيين من ممارسة مهامهم التنويرية والابداعية بحرية تامة وفقاً لما تنص عليه المواثيق الدولية الموقع عليها من قبل الدول الأعضاء ومنها الجمهورية اليمنية".
وكانت المحكمة الإدارية في عدن، قد أصدرت الثلاثاء، حكماً قضى باستكمال إجراءات منح أرض في مقر الاتحاد لمغتصب سبق واعتدى على الأرض، معتبرة ما قامت به سلطات حكومية من إزالة تلك الاستحداثات مخالفة قانونية، وهو الحكم الذي أثار ردود فعل، حيث رفضه اتحاد الأدباء، واعتبره سابقة قضائية خطيرة.
وانطلقت إثر ذلك حملة تضامن من قبل الكتاب والمثقفين في اليمن ناشدت فيه بيان المنظمات الدولية ذات الصلة بما فيها منظمة اليونسكو التدخل لدى السلطات اليمنية لإعادة أرض مقر الاتحاد وحماية أملاكه.