ثمن وزراء الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، عاليا الدور البريطاني الداعم للشرعية والشعب اليمني، وتحركاتها الفاعلة، باتجاه تحقيق السلام العادل والدائم القائم على المرجعيات المتوافق عليها باعتبارها محل إجماع محلي وإقليمي ودولي وليست محل خلاف.
وجدد رئيس الوزراء، أثناء استقباله اليوم الخميس السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل ارون، التأكيد على حرص الحكومة الشرعية وموقفها الثابت في التعاطي الايجابي مع كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، وحقن دماء اليمنيين، لافتا الى ان طريق السلام واضح ومعروف ولا خلاف عليه محليا وإقليميا ودوليا، لكن ذلك يصطدم دائما بتعنت ورفض مليشيا الحوثي التي انقلبت بقوة السلاح وبدعم إيراني على السلطة الشرعية، والإرادة الشعبية، وتستمر في مقامرتها بدماء وحياة اليمنيين، رغم انها أصبحت في اضعف حالاتها والخناق يضيق عليها يوميا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمينة الرسمية.
وأكد أن استمرار مقامرة مليشيا الحوثي ورفضها تنفيذ مرجعيات الحل السياسي، ليس بإرادتها وانما هي وكيل لمشروع اقليمي واجندة يقف ورائها بوضوح النظام الايراني، مشيرا الى ان المجتمع الدولي لو أراد إذعان هذه المليشيات وتسليم سلاحها والانسحاب من المدن التي لازالت تحت سيطرتها، فان الطريق الى ذلك هو عبر الضغط على داعميها ومموليها في طهران.
وتطرق اللقاء، الى التحركات النشطة للمبعوث الاممي مارتن غريفيث، واللقاءات التي عقدها مع مختلف الاطراف حيث أوضح بن دغر بهذا الخصوص دعم الحكومة الشرعية الكامل لتحركات المبعوث الاممي، وموقفه الثابت من الالتزام بمرجعيات الحل السياسي.
كما تناول اللقاء، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين وآفاق تطويرها، ومجالات الدعم الممكن تقديمها لدعم جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، ومكافحة الإرهاب، واطلاق عجلة إعادة الاعمار والتنمية.
بدوره، اثنى السفير البريطاني، بموقف الحكومة الشرعية وحرصها على دعم جهود السلام، ومساندة تحركات المبعوث الاممي، مؤكدا ان بلاده ستقدم كل الدعم اللازم لإنجاح السلام في اليمن، ومساندتها لجهود الحكومة الشرعية في تطبيع الأوضاع وتخفيف معاناة اليمنيين.، وتقديرها لما تقوم به في هذا الجانب.