جدّد نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن علي محسن صالح، ترحيب القيادة السياسة بكل مشروع وطني يعمل على مواجهة إيران وعملاءها من الميليشيا الحوثية تحت قيادة الشرعية وقيادة التحالف.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم، السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل ارون، وذلك خلال لقاءه اليوم، والذي أطلعه على التطورات في اليمن وعدد من القضايا والموضوعات المرتبطة بالساحة الوطنية وما حققته الشرعية من إنجازات وانتصارات عسكرية في عدة جبهات وكذا جهود استعادة الدولة اليمنية وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة.
وبحسب وكالة سبأ، فقد ثمن نائب الرئيس، دعم ومساندة المملكة المتحدة لليمنيين والشرعية الدستورية وتأكيدهم المستمر على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة أراضيه ودعم الأصدقاء البريطانيين لتدريب وتأهيل منتسبي خفر السواحل والبحرية اليمنية.
واكد نائب الرئيس موقف الحكومة الداعم لجهود المبعوث الأممي الى بلادنا مارتن غريفيث لإحلال السلام المبني على المرجعيات الثلاث التي قوبلت حتى الآن بتعنت ورفض المليشيا الانقلابية داعياً بريطانيا الى مواصلة جهودها في هذا المجال حتى تحقيق السلام المنشود.
وأشار الى إن ايران وسياستها التخريبية في بلادنا والمنطقة تستلزم من جميع أبناء الوطن بمختلف قواه السياسية وتياراته التوحد خلف القيادة السياسية بقيادة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي لمواجهة إيران وأدواتها في اليمن المتمثلة في ميليشيا الحوثي..
من جانبه جدد السفير البريطاني تأكيد بلاده دعمها للشرعية وحرصها على حقن دماء اليمنيين واستقرار وأمن اليمن والتوصل إلى حل يُنهي الأزمة الجارية بناء على المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وعبّر السفير عن سروره بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار التشاور والبحث عن معالجات تحد من الأزمات التي تعاني منها اليمن.