عبرت حكومة الجمهورية اليمنية عن بالغ إدانتها واستنكارها الشديدين للأعمال الارهابية والاجرامية التي استهدفت المملكة العربية السعودية الشقيقة في كل من المدنية المنورة وجدة و القطيف,مؤكدة تضامنها المطلق مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية تجاه اي تهديد او محاولات عبث تتعرض له.
ووقعت 3 تفجيرات "انتحارية" في ثلاث مدن سعودية، على مدار يوم الإثنين، أحدها في جدة(غرب) وأسفر عن مقتل "الانتحاري"، والثاني في المدينة المنورة(غرب) وأسفر عن مقتل "الانتحاري" منفذ الهجوم و4 من رجال الأمن، والثالث قرب مسجد في القطيف شرق المملكة، ونتج عنه سقوط 3 قتلى.
ونجحت قوات الأمن السعودية في إحباط الهجمات الثلاث، حيث فشلت جميعها في الوصول لأهدافها، ممثلة في الحرم النبوي بالمدينة المنورة، والقنصلية الأمريكية في جدة، وأحد مساجد القطيف.
وقالت الحكومة في بيان نشرته وكالة الانباء اليمنية(سبأ) "ان هذه الاعمال الاجرامية التي تستهدف الاماكن والأيام المقدسة لدى المسلمين لتؤكد مدى ما بلغه الارهاب من حقد وفجور يحتاج وقفة جادة لمحاربته والقضاء عليه وتضافر الجهود الاسلامية والدولية لتخليص العالم من شر الارهاب وكوارثه".
واضاف البيان "اننا ونحن ندين هذه الاعمال الارهابية لندرك جيدا ان سياسة الابتزاز التي تمارسها الكيانات الارهابية ضد مملكة الانسانية والاسلام بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لن تفلح في النيل من مواقف المملكة وعطاءاتها ودورها الاقليمي والعالمي في محاربة الارهاب والطائفية والتخريب".
واشارت الحكومة الى ان هذه الممارسات السافرة هي النزع الاخير لجماعات الارهاب والطائفية التي شوهت سماحة ديننا الاسلامي الحنيف واستهدفت مقدساته ونقاط قوته وهي في طريقها للانحسار والهزيمة بإذن الله.
وجددت الحكومة تضامنها المطلق مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ..معتبرة امن واستقرارها هو الركن الاساسي في أمن واستقرار المنطقة والعالم الاسلامي..داعية كافة الدول الشقيقة والصديقة لاتخاذ موقف حازم من هذه التصرفات الارهابية السافرة.