قال وكيل أول محافظة الحديدة وليد محمد القديمي، إنه تم الانتهاء من إعداد قوة بشرية من أبناء القبائل والمواطنين، ستنطلق من الداخل في الوقت المناسب مع تقدم القوات العسكرية للمشاركة معها ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وأكد القديمي، لصحيفة "الشرق الأوسط"، ترحيب مشايخ القبائل بتقدم الشرعية والتحالف العربي، واستعدادهم المطلق للتعاون لتحرير محافظة الحديدة من أيدي الميليشيات الإرهابية الحوثية، مشيراً إلى وجود قوى جاهزة ستنطلق من الداخل في الوقت المناسب مع تقدم القوات.
وقال إن «محافظة الحديدة هي المتنفس المتبقي للميليشيات الحوثية عبر مينائها الذي تستفيد منه بالمليارات دون الالتزام بدفع مرتبات الموظفين، أو أي التزامات إدارية للمكاتب التنفيذية، ومنه أيضاً تقوم بإدخال النفط الذي يُباع في السوق السوداء، وكذلك استغلال المواد الغذائية القادمة لدعم المواطنين من الأمم المتحدة عبر الغذاء العالمي، والمدعوم من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».
وأضاف: «أصبح من الضروري على الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات فتح جبهة تهامة (جبهة الساحل الغربي) التي تمثل محرقة حقيقية للميليشيات الحوثية».
وبيَّن القديمي أن التقدم السريع الذي جرى في مديريتي الخوخة وحيس لقي قبولاً كبيراً من أبناء هذه المديريات وترحاباً بقوات المقاومتين التهامية والجنوبية، وهو ما عزز وجود تقدم باتجاه باقي مديريات المحافظة، وصلت حتى أول من أمس للسيطرة على ميناء الحيمة وتطهيره، وكذلك قرية الدنين التي تم تهجير أبنائها من قبل الميليشيات.