انشق قائد عسكري ومسؤولون محليون في محافظة البيضاء، وسط اليمن، عن ميليشيات الحوثي الانقلابية، وانضموا إلى الشرعية، بعد نجاحهم في الوصول إلى مدينة مأرب (شرق صنعاء).
وأعلن القيادي الموالي للحوثيين، والمُعين، مدير أمن مديرية مكيراس، العقيد عبدالله صالح معرجي، اليوم السبت، انشقاقه عن ميليشيات الحوثي، بعد وصوله لمحافظة مأرب، داعيا كل المغرر بهم إلى ترك "الميليشيات الإيرانية" والانضمام إلى قوات الشرعية.
ونجح العقيد معرجي مع عدد من المسؤولين المحليين في البيضاء، بينهم نجل محافظ البيضاء المعين من الحوثيين علي المنصوري، في الإفلات من الميليشيات، والوصول، الجمعة، إلى مدينة مأرب ليعلنوا انضمامهم إلى الشرعية.
والتقى معرجي في مأرب مع محافظ البيضاء صالح الرصاص، الذي رحب بوصولهم وانضمامهم إلى صف الوطن والشرعية، وحثه عقب إعلان انشقاقه عن الحوثيين والانضمام للشرعية، على التحرك مع القوات المسلحة والأمن لاستكمال تحرير محافظة البيضاء.
كما دعا محافظ البيضاء كافة المغرر بهم إلى أن يعودوا إلى صف الوطن قبل فوات الأوان، خاصة أن الجيش الوطني لا يفصله عن استكمال تحرير البيضاء "إلا بضعة كيلومترات أو أيام معدوده"، بحسب تعبيره.
وتزايدت الانشقاقات من صفوف ميليشيات الحوثي لقادة عسكريين وأمنيين، ومسؤولين مدنيين، ممن أتيحت لهم فرصة الإفلات من قبضتهم، مع تضاعف خسائر الميليشيات وتراجعها الميداني المستمر في مختلف جبهات القتال.