نعى التجمع اليمني للإصلاح في محافظة عدن أحد كوادره الشبابية بالمحافظة المحامي صفوان الشرجبي الذي اغتيل مساء الأربعاء أمام منزله من قبل مسلحين مجهولين.
 
وحمّل الحزب في بيان له – تلقى يمن شباب نت نسخة منه - الجهات الأمنية وعلى رأسها مدير أمن عدن مسؤولية الفشل الذريع في ضبط الأمن و حماية حياة المواطنين، وإيقاف جماح الجريمة و نزيف الدم الذي يطال الأئمة و الدعاة والمصلحين وملاحقة واعتقال واغتيال الكوادر السياسية واقتحام المقرات الحزبية.
 
وأكد أن" اغتيال الشهيد صفوان يأتي ضمن مسلسل اغتيال الدعاة والمصلحين حيث والشهيد من الذين يتسمون بالصفات الحميدة في بيئته، ويتمتع بشعبية كبيرة بين أوساط شباب مدينته".
 
وأضاف "أن عملية الاغتيال الآثمة هي جزء من المؤامرة التي تستهدف التجمع اليمني للإصلاح وكوادره بمحافظة عدن منذ 3 سنوات، وهي نتاج التحريض الإعلامي الكبير والمستمر الذي تطلقه الأبواق المأجورة التي تشربت ثقافة العنف والإقصاء والكراهية والفرقة".
 
وأكد إصلاح على ضرورة أن تتحمل وزارة الداخلية وأجهزة الضبط مسؤوليتها في الكشف عن مرتكبي الجريمة وتقديمهم للمحاكمة والقصاص العادل أمام القضاء.
 
وطالب الإصلاح رئاسة الجمهورية والحكومة الشرعية ووزارة الداخلية وقوات التحالف بأن تتحمل مسؤوليتها أمام الانفلات الأمني المروع الحادث في العاصمة المؤقتة عدن، وعودة مسلسل الاغتيالات، ودعاهم لأداء دورهم الوطني والديني.