دخلت الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة على خط الأزمة بين الحكومة اليمنية والإمارات على خلفية إرسال الأخيرة جنودا وآليات عسكرية لمحافظة أرخبيل سقطرى دون موافقتها وبما ينتهك سيادة البلاد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناويرت، في بيان صحفي باللغة الانجليزية نشرته على موقع الوزارة الالكتروني، إن بلادها "تتابع عن كثب الوضع في جزيرة سقطرى اليمنية وتشترك مع جميع الأطراف في تعزيز سيادة اليمن وسلامة أراضيه ، وكذلك الحاجة إلى إزالة التصعيد والحوار".
وتفجرت الأزمة منذ مطلع الشهر الجاري عقب إرسال الإمارات خمس طائرات عسكرية لسقطرى تحمل أكثر من مائة جندي ومدرعات ودبابات ونشرتها على الجزيرة وقامت بالسيطرة على المطار والميناء وطرد الموظفين والحماية في ظل تواجد رئيس الحكومة وعدد من وزرائه، وهو ما اعتبرته الحكومة وقتها إجراء غير مبررا وينتهك السيادة.
وفي أول تعليق لها على الأزمة، شددت الخارجية الأمريكية على أن "الحوار السياسي ضروري لحكومة الجمهورية اليمنية لضمان سلامة وأمن سكانها في سقطرى وفي سائر أنحاء البلاد.".
وأعادت التذكير بتصنيف أرخبيل سقطرى من قبل اليونسكو كموقع للتراث العالمي.
وجاء في البيان "لقد عانى الشعب اليمني ، إلى جانب تراثه الثقافي والطبيعي الفريد من نوعه ، بشكل لا يمكن تقديره نتيجة للنزاع المستمر في اليمن. اليمن لا تستطيع تحمل المزيد من الانقسامات".
وختمت المسؤولة الأمريكية بأن" الولايات المتحدة تدعو جميع أطراف النزاع إلى التركيز على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وتبنيها ، بهدف موحد يتمثل في جعل اليمن آمنًا ومأمونًا ومزدهرًا".
أخبار ذات صلة
الخميس, 10 مايو, 2018
الحكومة اليمنية تقدم شكوى لمجلس الأمن بشأن الوجود العسكري للإمارات بسقطرى (نص الشكوى)
الاربعاء, 09 مايو, 2018
في ظل دعوات إلغاء مشاركتها.. الحزب الاشتراكي يعلن تمسكه بدور الإمارات في اليمن
الاربعاء, 09 مايو, 2018
السفير اليماني: إدارة الشؤون السيادية اليمنية مهمة حصرية للحكومة اليمنية وأبلغنا دول العالم بتجاوزات الإمارات بسقطرى