رحبت الحكومة اليمينة بقرار الرئيس الأمريكي دونلد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدة أن طهران استغلت فرص الاتفاق لتوسيع نفوذها ونشر الفوضى ودعم المليشيات في عدد من الدول ومنها اليمن.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي مساء اليوم " ترحب الجمهورية اليمنية وتؤيد قرار الرئيس الأمريكي، دونلد ترامب، بإنهاء مشاركة الولايات المتحدة في خطة العمل المشتركة الشاملة مع إيران (الاتفاق النووي الإيراني).
وأكد البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية أن "اليمن يدرك بأن الاتفاق النووي مع أيران قد فشل في حماية المصالح الحيوية ليس فقط للولايات المتحدة الأمريكية ولكن أيضا لحلفائها وشركاءها في الشرق الأوسط، بما في ذلك اليمن، فقد استغل النظام الإيراني الفوائد التي حصل علينا من الاتفاق النووي، وعمل على تصدير العنف والإرهاب إلى جيرانه في المنطقة وذلك في إطار أجندته وأطماعه التوسعية الخبيثة في المنطقة".
وأضاف البيان :"فلا تزال قوات الحرس الثوري الإيراني تقوم بدعم وتسليح الحوثيين في اليمن بصواريخ متطورة وتكنولوجيات أخرى بما في ذلك الطائرات بدون طيار والألغام البحرية والقوارب المتفجرة التي لا تهدد استقرار وأمن المنطقة فحسب بل تهدد أيضا حرية الملاحة في البحر الأحمر. إن سلوك إيران الخطير والمزعزع للاستقرار يجب أن يتوقف من أجل أن يسود السلام في المنطقة".
واعتبر اليمن أن قرار الرئيس ترامب اليوم هو خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح لمنع إيران من زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
كما أكدت الخارجية ان الحكومة اليمنية ستواصل، بدعم التحالف العربي الداعم للشريعة بقيادة المملكة العربية السعودية، محاربة مليشيا الحوثي المدعومة من قبل إيران لإعادة الاستقرار في اليمن والمنطقة والحد من تهديدات الحوثيين لحرية الملاحة في البحر الأحمر.
وجددت الحكومة اليمنية دعوتها للمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على الحوثيين للاستجابة لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لاسيما القرار 2216، والعودة إلى طاولة المفاوضات وفقا لمرجعيات السلام الثلاث المتفق عليها، وإلزام إيران الانصياع للقرارات الأممية وإيقاف دعمها المستمر للحوثيين.