وصف الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان ما يحدث في جزيرة سقطرى ضمن مشروع تفكيك العلاقة الاستراتيجية في المنطقة حينما اختلط الدم اليمني والسعودي والإماراتي دفاعاً عن الدولة اليمنية.
وأضاف في مقال له بصفحته على فيسبوك "لا أحد يتصور، بعد كل هذه التضحيات، أن العودة إلى مربع التراجع عن هذا المشروع الاستراتيجي أصبح ممكناً، يجب أن تكون هناك مراجعة بالمفهوم الإيجابي" لافتا أن ما أسماها التحديات الأساسية تأتي "في صور مختلفة من الخديعة لتعميق الشقاق" في إشارة إلى ما يجري في سقطرى
ووصف نعمان في "ان جذور المشكلة تعود لما أسماها "سكاكين تنشر صحيفة أجنبية تقريراً لصحفي مغمور عن سقطرى في وقت قياسي يجري تفخيخ مشكلة أمام التحالف والشرعية" في إشارة لتحقيق نشرته صحيفة الإندنبندنت البريطانية.
وقال "لا يفتعل المعارك الجانبية في ظل المعارك المصيرية إلا المهزومون لتضليل الناس عما أصابهم من هزيمة".
وتساءل نعمان "لا أدري مثلاً من الذي ينازع في يمنية سقطرى، غير الأشقاء الصومال" مضيفاً "انها قضية مثارة على صعيد تحكيم دولي يشتغل فيه الصومال بهمة عالية منذ فترة طويلة وقد اختاروا لذلك شركة محاماة من أهم الشركات العالمية في هذا المجال".
وقال "من الخبل أن يدعي أحد أن هناك من يعتقد أن سقطرى جزيرة لا نسب لها في عرض المحيط الهندي، لم نسمع هذا من دول التحالف ولا من الإمارات، وكان من الحكمة أن نبحث فيما وراء بواعث ودوافع اثارة موضوع بهذا الحجم الذي لن تتوقف تداعياته عند حد معين ".
وأشار قائلا "أما وقد أثير موضوع سقطرى بهذا المستوى فلا بد لوزارة النقل اليمنية أن تطلع الرأي العام اليمني بالمشكلة الحقيقية التي تتعرض لها الجزيرة، فهناك قضية لا يجب أن تغفل، فقد يفاجأ بها اليمن عما قريب" في حديث غامض يكشف على أن هناك معلومات غامضة فيما يجري وهنا يجدر بالإشارة ان وزير النقل الأسبق كان أحد قيادات الحزب الاشتراكي.