قالت مصادر محلية، إن اللجنة السعودية غادرت محافظة أرخبيل سقطرى الواقعة قبالة سواحل اليمن في المحيط الهندي دون التوصل إلى أي نتيجة بخصوص الأزمة الأخيرة التي تفجرت عقب قيام الإمارات بإرسال تعزيزات عسكرية للأرخبيل والسيطرة على الميناء والمطار.
 
وذكرت المصادر أن اللجنة التي يرأسها اللواء أحمد عبدالرحمن الشهراني غادرت سقطرى مساء اليوم السبت بعد فشلها في إزالة التوتر والأزمة التي فجرتها الإمارات يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بنشر مئات الجنود والمدرعات التي استقدمتها من أبو ظبي في مطار وميناء الجزيرة بعد طرد موظفيهما.
 
وأوضحت أن اللجنة التي وصلت مساء الجمعة لم تستطع إقناع الإماراتيين بسحب قواتهم من الجزيرة وتسليم الميناء والمطار لموظفي السلطة الشرعية وعودة الأوضاع إلى ما قبل تفجرها في الثاني من مايو الجاري.
 
ولا يزال الوضع متوترا على حاله وفق المصادر التي قالت إن الحكومة متمسكة بمطلب انسحاب القوات الإماراتية من الجزيرة ورفضت المغادرة بناء على أوامر رئاسية بالبقاء حتى إنهاء المشكلة.
 
من جهة أخرى، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول يمني طلب عدم كشف اسمه، أن الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، تدرس بعث رسالة إلى الأمم المتحدة تطلب فيها إنهاء مشاركة الإمارات في التحالف العربي الذي تدخل في عام 2015، دعما للشرعية وإنهاء الانقلاب الذي قاده الحوثيون وقوات الرئيس السابق، علي عبدالله صالح عليها خريف العام 2017.