بحث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء، أزمة البلاد، مع الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني.
وخلال الاجتماع المنعقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض، جرى بحث المشاورات التي يجريها غريفيث مع الأطراف المعنية بالأزمة اليمنية، لتدارس سبل استئناف المفاوضات السياسية، للتوصل إلى حل سياسي للصراع، وفق الموقع الإلكتروني للأمانة العامة للمجلس.
وخلال اللقاء، عبر الزياني للمبعوث الأممي عن دعم دول مجلس التعاون الخليجي، للجهود التي يقوم بها.
كما أكد الزياني حرص دول المجلس على التوصل إلى حل سياسي وفق المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، لوقف نزيف الدم في اليمن، وحفظ أمنه واستقراره وسيادته، وتقديم المساعدة للشعب اليمني.
وأمس الأول الإثنين، أعلن المبعوث الأممي، في صفحته على "تويتر"، أنه "سيبدأ جولة جديدة من المشاورات، لمناقشة عناصر إطار العمل من أجل السلام في اليمن".
وقبل نحو أسبوعين، تعهد غريفيث، في أول إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، بتقديم "خارطة سلام جديدة" بشأن الحل السياسي للنزاع اليمني المتصاعد، وذلك خلال شهرين فقط.
وتأتي تحركات المبعوث الأممي بهدف إعادة الأطراف اليمنية المتصارعة، إلى جولة جديدة من المشاورات، بعد فشل ثلاث جولات سابقة، في التوصل إلى حل ينهي النزاع المتفاقم في البلاد.