قالت وزارة الخارجية الأميركية "أن سبب عدم منح الفيزا للعائلات اليمنية في جيبوتي التحديات الكبيرة التي تواجه الحكومة اليمنية حاليا في إدارة الهويات والتي تتضخم كما تقول بفعل الوجود الإرهابي داخل أراضيها".
وذكرت الخارجية الامريكية في تصريح نقلته صحيفة "العربي الجديد" أن الحكومة لا توفر متطلبات أهم المعايير الخاصة بإدارة الهويات، ولا تشارك اليمن المعلومات المتعلقة بالسلامة العامة والإرهاب بشكل كاف".
جاء ذلك في إطار تحقيق أعدته الصحيفة عن معاناة اليمنيين في دولة جيبوتي والذين يريدون دخول أمريكا بعنوان "شتات اليمنيين في جيبوتي...أميركيون محرومون من استقدام عائلاتهم العالقة بسبب قرار ترامب".
من جانبه قال السفير اليمني في واشنطن أحمد عوض بن مبارك "إنهم قاموا بالتأكيد للخارجية الأميركية بأن الحكومة الشرعية أصبحت قادرة على إصدار هويات وجوازات سفر مستقلة عن تلك التي يسيطر عليها الحوثيون".
وأضاف "يتم حاليا العمل على توفير ضمانات ومعلومات إضافية للجانب الأميركي من أجل إعادة النظر في إدراج اسم اليمن ضمن قائمة الحظر".
وأشار بن مبارك "أن سبب المشكلة الحقيقي يعود إلى الهاجس الأمني لدى السلطات الأميركية، ولاسيما بسبب قدرة المليشيا الحوثية سابقا على إصدار جوازات سفر يمنية، دون رقابة في المحافظات التي تقع تحت سيطرتهم".