قال من مصدر في الرئاسة اليمنية، "إن الرئيس عبدربه منصور هادي أكد لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في لقائه بالرياض أمس (الأربعاء) أن هناك 4 أطر رئيسية لأي عملية سياسية قادمة يعتزم تقديمها".
وأوضحت المصادر لصحيفة "عكاظ" السعودية، أن أبرز تلك الأطر، الالتزام بأن يكون الحوار بين الشرعية والانقلاب وليس حوارات بين مكونات، وأن تكون مهمة الأمم المتحدة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وعلى أن تكون المرجعيات الـ3 أسسا لأي عملية سياسية، إضافة إلى الشروع في إجراءات بناء الثقة والمتمثلة بإطلاق جميع المعتقلين والمخفيين قسرا ومن شملهم القرار2216".
وقال المصدر «جميع القوى التي يريد غريفيث إشراكها هي داعمة للشرعية وأي محاولات لإعادة تشكيل لجان الحوارات على شكل مكونات سياسية ستخرج عن الإطار المطلوب لمهمة مبعوث الأمم المتحدة المتعلقة بتنفيذ القرار 2216 ويعيدنا إلى مرحلة الحوار الوطني وكأنه لم يكن هناك انقلاب على الشرعية».
وبين أن غريفيث في لقائه مع الرئيس لم يقدم أي جديد وإنما أبلغ الرئيس بنتائج لقاءاته السابقة وأن زيارته هذه تأتي في إطار النقاشات الهادفة للتحضير لرؤية سلام بشقيها السياسي والميداني؛ التي تعتمد أساسا على المرجعيات الـ3 الداعمة لليمن وقيادتها الشرعية.
وأشار إلى أن الرئيس هادي نوه بإحاطة غريفيث الأولى أمام مجلس الأمن الدولي وما حملته من رؤية ومضامين مستوعبة لواقع اليمن وأزمته ومرجعيات السلام وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدا دعم الحكومة الشرعية لجهوده ومساعيه للسلام.
من جهة أخرى، أجل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث زيارة كان يعتزم القيام بها إلى صنعاء (الجمعة) القادمة حتى منتصف الأسبوع القادم.
وبحسب مصادر دبلوماسية تحدثت لـ«عكاظ» فإن أسباب تأجيل الزيارة تعود إلى اعتذار الميليشيا عن استقباله، نظرا لوضعها المتأزم جراء مقتل رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الانقلابي صالح الصماد.