استنكر ملتقى أبناء الجنوب في كندا، الثلاثاء 24 أبريل/نيسان، رفض أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد حامد لمس، لائحة تقدم بها أبناء المجلس في كندا، بأسم كافة الملتقيات والمكونات الجنوبية الفاعلة لتكون تعبيرا عن كل الجنوبيين بدون تهميش أو إقصاء.
وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أنها تلقت بيانا بعث به الملتقى للوكالة صباح اليوم الثلاثاء، وجاء فيه: أن الأمين العام للمجلس أحمد حامد رفض لائحة لتنسيقية المجلس الانتقالي في كندا، تقدمت بها كل الملتقيات والمكونات الجنوبية الفاعلة، والتي اتفقت على أن تكون تنسيقية جنوبية الهوى والهوية لا تقصي ولا تهمش أحد (...).
وأتهم البيان، الأمين العام للمجلس الانتقالي، أنه وبدلا من ذلك "قام بتكليف عدد من الجنوبيين الموالون له والمتعهدين بتنفيذ أوامره، ضاربا بعرض الحائط كل الجهود التي سعت لإبراز وجه حضاري للجنوبيين، ونقل صورة حسنة عن توجههم وتعاملهم مع الأحداث".
وبحسب الوكالة الروسية، أكد الملتقى على أن المجلس الانتقالي الجنوبي "يتآكل من الداخل على أيدي جماعة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح".
وأختتمت الوكالة خبرها بالإشارة إلى أن "أبناء الجنوب في كندا يرفضون سياسة الاقصاء والتهميش وفرض أجندات تخدم مصالح العملاء والمأجورين على حساب القضية الجنوبية وتضحيات أبناء الجنوب".
يذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي، أعلن عن أنشائه في مايو 2017، بدعم من دولة الإمارات التي تسيطر وتدير المحافظات الجنوبية اليمنية، وذلك على إثر إقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لمحافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي، ووزير الدولة هاني بن بريك، من منصبيهما الحكوميين، ما أضطرهما إلى الإعلان مباشرة عن تأسيس المجلس بدعم من أبو ظبي.