كشفت وكالة سبوتنيك الروسية، أن الخلافات السياسية، باتت تهدد تماسك المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، بعد ظهور عدد من القوى الجنوبية التي تشكوا قيام بعض قياداته، بممارسة التهميش والإقصاء بحق الجنوبيين.
وذكرت الوكالة، أن ملتقى أبناء الجنوب في كندا، استنكر اليوم الثلاثاء 24 أبريل/نيسان، رفض الأمين العام للمجلس الإنتقالي بالجنوب اليمني أحمد حامد لمس، اللائحة التي تقدمت بها أبناء المجلس في كندا، والتي تقدمت بها كل المكونات الجنوبية الفاعلة لتكون تعبيرا عن كل الجنوبيين بدون تهميش أو إقصاء.
وقال الملتقي في بيان بعث به لوكالة "سبوتنيك"، إن الأمين العام للمجلس أحمد حامد رفض لائحة لتنسيقية المجلس الانتقالي في كندا تقدمت بها كل الملتقيات والمكونات الجنوبية الفاعلة والتي اتفقت على أن تكون تنسيقية جنوبية الهوى والهوية لاتقصي ولا تهمش أحد برئاسة فراس غانم، لكن الأمين العام للمجلس قام بتكليف عدد من الجنوبيين الموالون له والمتعهدين بتنفيذ أوامره، ضاربا بعرض الحائط كل الجهود التي سعت لابراز وجه حضاري للجنوبيين ونقل صورة حسنة عن توجههم وتعاملهم مع الأحداث.
وأكد الملتقى، على أن المجلس الإنتقالية يتأكل من الداخل على أيدي جماعة الرئيس اليمني علي عبد الله. وذلك وفقا للوكالة.
يُشار أن أبناء الجنوب في كندا يرفضون سياسة الاقصاء والتهميش وفرض أجندات تخدم مصالح العملاء والمأجورين على حساب القضية الجنوبية وتضحيات أبناء الجنوب. حسب زعمهم.
جدير بالذكر، أن المجلس الانتقالي الجنوبي، والمدعوم إماراتيا، تم الإعلان عن هيئته الرئاسية في ?? مايو ????، برئاسة عيدروس الزبيدي، وهاني بن بريك، ويضم في عضويته عددا من القيادات الجنوبية، التي تم إقالتها من قبل الرئيس هادي، وعلى رأسهم محافظي حضرموت، وشبوه، والضالع، ولحج، اضافة الى رئيسة الزبيدي، الذي كان يشغل محافظ عدن، قبل أن يتم إقالته وتعيين المفلحي بديلا عنه.