لقي تسعة حوثيين ،اليوم الأربعاء، مصرعهم إثر تجدد المواجهات مع أبناء عزلة الحيمة العليا بمديرية التعزية شمال شرقي تعز.
 
وقالت مصادر محلية لـ"يمن شباب نت" إن مواجهات عنيفة دارت بين الحوثيين و أبناء عزلة الحيمة أسفرت عن مصرع تسعة حوثيين وإصابة آخرين.
 
وعن أسباب المواجهات أوضحت المصادر أنها اندلعت إثر قيام جماعة الحوثي الانقلابية بالاعتداء على مزارع المواطنين واقتحام منازلهم وقتل المهمش عبده محمد ناجي كما قامت بتفجير بئر ارتوازي للشيخ سعيد الحربي .
 
في السياق ؛ شنت جماعة الحوثي الانقلابية قصفاً بالأسلحة الثقيلة على قرى عزلة الحيمة ما أدى إلى موجة نزوج وسط السكان.
 
وقالت المصادر ذاتها إن قرية شقب تعرضت للقصف بقذائف المدفعية ما أسفر عن مقتل الطفل هزاع حسان قاسم.
 
وتعد قرية شقب كبرى قرى عزلة الحيمة ويطل عليها جبل الحصن التي تتخذه جماعة الحوثي ثكنة عسكرية لقصف المدنيين.
 
وتجددت هذه الاشتباكات بعد قرابة ثلاثة أشهر على توقفها.
 
وفي أواخر ديسمبر من العام الماضي حاولت جماعة الحوثي اقتحام عزلة الحيمة بمديرية التعزية ما أدى على إثرها الى اندلاع مواجهات عنيفة مع أبناء المنطقة ما أسفر عن مقتل 7حوثيين بينهم نجل القيادي الحوثي عبدالفتاح غلاب  وتدمير طقم عسكري.
 
كما فجرت جماعة الحوثي نحو ثلاثة منازل لمواطنين وتدمير مسجدين ومدرسة بحسب احصائيات حقوقية.
 
ووثق حينها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان مقتل 21 مدنيا وجرح 38 آخرين في الحيمة معظمهم برصاص القناصة، فيما تم تهجير ونزوح 346 أسرة بنحو 1897 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
 
وتشهد تعز منذ ثلاثة أعوام معارك ومواجهات بين قوات الجيش الوطني التابعة للحكومة الشرعية والمدعومة من التحالف العربي من جهة ، وجماعة الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً  من جهة أخرى خلفت خسائر بشرية ومادية وانتشار الأوبئة والأمراض وتدهور الوضع المعيشي والصحي بالمدينة.