دعت الهيئة الإدارية للجالية اليمنية بدولة ماليزيا في صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، جميع أعضاء الجمعية العمومية إلى حضور الاجتماع العام والذي سيكون يوم 21 أبريل، والذي سيناقش أعمال الهيئة الإدارية السابقة، ويضع الخطوات الأخيرة للانتخابات هيئة إدارية جديدة. 

وجاءت هذه الدعوة بعد أن أعلنت الهيئة الإدارية للجالية اليمنية بدولة ماليزيا بإشراف وزارة شؤون المغتربين وبالتنسيق مع السفارة اليمنية في كوالالمبور، عن بدء التحضيرات لعقد انتخابات الجالية اليمنية في ماليزيا لاختيار هيئة إدارية جديدة. 

حيث أطلقت الجالية عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك باب الحصول على عضوية الجالية خلال الفترة من 12 – 21 ابريل الجاري وذلك لتمكينهم من حضور الجمعية العمومية والمشاركة في التصويت اثناء العملية الانتخابية.

وذكرت مصادر مطلعة في الهيئة أن وزير شؤون المغتربين علوي بافقيه وجه خطاباً ،وصلنا نص الخطاب ،الى سفير الجمهورية اليمنية في ماليزيا عادل باحميد، يوجه السفارة بالقيام بدورها الاشرافي على سير الإجراءات المطلوب اتخاذها وضمان نزاهة التصويت لانتخابات الجالية. حيث تضمن الخطاب مطالبة السفارة أولاً بالقيام بتشكيل لجنة تحضيرية يتفق عليها أبناء الجالية تعمل على تسجيل أعضاء الجالية وعمل قاعدة بيانات للجمعية العمومية. 

وثانياً يراعي في جميع أعضاء الجمعية العمومية ان يكونوا من المواطنين اليمنيين المقيمين بصورة نظامية ويحملون إقامة بغرض العمل حسب قانون شؤون المغتربين رقم 34 لعام 2002م. وثالثاُ يتم خلال فترة 15 يوماً من تاريخ تشكيل اللجنة التحضيرية يتم الدعوة للجمعية العمومية لعقد الاجتماع وإقامة انتخابات للهيئة الإدارية للجالية. ورابعاً تعقد الانتخابات للهيئة الإدارية للجالية بحضور مالا يقل عن 100 عضو من أعضاء الجمعية العمومية. ثم خامساً تشكل الهيئة الإدارية للجالية من عدد لا يزيد عن 11 عضواً ولا يقل عن 9 أعضاء.

 وسادساً تقوم اللجنة بأخطار السفارة بالترتيبات السابق الإشارة اليها قبل تنفيذها. وسابعاً تشرف السفارة على أداء اللجنة التحضيرية وانعقاد الجمعية العمومية وعلى انتخابات الهيئة الإدارية بصورة رقابية وإشراقية فقط. ثم اخيراً يتم اخطار وزارة شؤون المغتربين بتنفيذ ذلك حسب القواعد السابق الإشارة اليها.

من جانب اخر فقد ثمن أبناء اليمن في ماليزيا الدور الذي تقوم الحكومة الماليزية في تسهيل كافة إجراءات الإقامة لليمنيين خصوصاً في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها اليمن. والتعاون الذي تبديه مع السفارة اليمنية في معالجة الإشكاليات والمخالفات التي تحدث، كون الجالية اليمنية في ماليزيا تعتبر من أكبر الجاليات في دولة ماليزيا حيث يصل عددها حوالي 30 ألف مواطن يمني.

ودعى المواطنون اليمنيون في ماليزيا كل اليمنين الى احترام قوانين البلد المستضيف، وعدم تجاوز القانون والتخلق بالأخلاق الحسنة التي تنقل صورة طيبة وسلوك حضاري لليمنيين خارج البلد. خصوصاً وأن ماليزيا تعتبر البلد الوحيد الذي فتح أبوابه امام اليمنيين الى جانب دولة السودان فيما أغلقت كل البلدان أبوابها لاستقبالهم خلال فترة الحرب التي تعيشها اليمن منذ أكثر من أربع سنوات.

وشدد الكثير من المواطنين المقيميين في ماليزيا الى الانتباه واللجوء الى السفارة اليمنية كممثل رسمي لحل الإشكاليات التي يواجهونها، محذرين من التعامل مع الأشخاص والجهات غير الرسمية التي تمتهن اختلاس الأموال وإلحاق الضرر بالأخرين. مؤكدين على المسؤولية التي تتحملها السفارة ووزارة شؤون المغتربين بتحمل مسؤوليتهم أمام من يقوم بمثل هذه السلوكيات والممارسات التي تعد خارجه عن عرف واخلاق اليمنيين وتسعى الى تشويه صورة اليمن في الخارج. داعين الى اتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة لردعهم عن الممارسات التي تسعى الى جني المال من الاخرين بطرق غير رسمية حسب المصدر. 

وتمثل انتخابات الجالية اليمنية التي تعد أحد ابرز الروابط النقابة التي تمثل اليمنيين في ماليزيا، ممارسة ديمقراطية وحق أصيل من حقوق المغترب اليمني وتضمن له اختيار من يمثله ويسعى الى متابعة حقوقه القانونية من الجهات المسؤولة في الداخل والخارج.