قال راجح بادي,المتحدث باسم الحكومة اليمنية,إن السلام سيفرض بالقوة إذا فشلت مشاورات الكويت التي توقفت الخميس وتأجلت حتى الـ15 يوليو الجاري,بينما توقع عضو بارز بوفد الحوثيين تصعيدا عسكريا في الأيام المقبلة.
ونقلت قناة الجزيرة عن بادي القول,إن مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح لا تعرف غير لغة القوة، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية اكتشفت أن الحوثيين إنما أتوا إلى الكويت من أجل شرعنة الانقلاب.
من جهته، أكد الوفد الحكومي لمفاوضات الكويت أن الخلاف مع الحوثيين ما زال جوهريا، وذلك بسبب "رفضهم الالتزام بالمرجعيات أو المبادئ والإجراءات المطلوب اتباعها لإنهاء الانقلاب وجميع الآثار المترتبة عليه".
في المقابل، قال عضو وفد الحوثيين لمفاوضات الكويت حمزة الحوثي "نتوقع تصعيدا عسكريا خلال الأيام القادمة وخلال أيام العيد وما بعدها"، وأضاف في تصريحات للصحفيين بعد عودة وفد الحوثيين وصالح إلى صنعاء "أن هناك من يسعى إلى هذا التصعيد من أجل قلب الطاولة والمعادلة على ما تم التوصل إليه في المفاوضات".
يأتي ذلك بعد يوم من تصريحات للمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد قال فيها إنه سلم الطرفين مقترحا لخريطة طريق في سبيل الحل، تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية.