تشهد الصومال تحولات مهمة في عدد من المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية، حيث تسعى للاستفادة من الإمكانيات التي تمتلكها وصولاً إلى الاستغناء عن المعونات الخارجية والمساعدات الانسانية التي تغطي جزاء كبيرا من ميزانية الدول.
وبحسب مركز مقديشو للدراسات "فإن الصومال تملك موارد طبيعية هائلة وامكانيات اقتصادية كبيرة وهي من أغنى الدول الافريقية، ولديها أطول ساحل في أفريقيا، ونهران كبيران يكفينان في ري آلاف الكيلومترات من المزارع والحقول والمواد الخامة والنفط والغاز".
وشهدت الصومال حاله من الاستقرار مكنت السلطات من بدء تطبيع الحياة العامة والاعمار وإنشاء مشاريع البنية التحتية، حيث أنشأت تركيا مطاراً دولية بمواصفات عالمية في العاصمة مقديشو.
وفي سبتمبر/أيلول افتتحت فعاليات معرض الكتاب في مقديشو للعام الثالث على التوالي مشاركة حوالي 1211 شخصا من الكتاب والقراء، تحت شعار "بناء صومال جديد على أساس الكتابة والقراءة والمعرفة".
وتسعى الصين إلى إنشاء خط سكة حديد تربط بين مدينة كيسمايو الساحلية في جنوب الصومال ومدينة لامو الساحلية أيضا في شمال كينيا.
*صور رصدها موقع "يمن شباب نت" من حسابات ناشطين صوماليين مواقع التواصل الإجماعي