قال رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، إن حكومته، "ستواصل جهودها في بناء المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية، وستقنع شركاءها في جعل هذه المؤسسات موحدة تحت سلطة الشرعية ممثلة في شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي".
وأوضح في كلمة له اليوم الأحد، باللقاء التشاوري الذي نظمته وزارة التعالي والبحث العلمي بمدينة عدن، أن "تعدد السلطات السياسية والعسكرية يحمل في وجوده العديد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين، وتقلق سكينتهم، وبالقدر ذاته تضعف الجبهة الداخلية للتحالف العربي في مواجهة العدو الحوثي المدعوم إيرانياً، كما تخلق بيئة مواتية لانتشار وتمدد المنظمات الإرهابية."
وكان بن دغر عاد الخميس الماضي مع سبعة من وزراء حكومته إلى عدن، بعد نحو شهرين من مغادرته المدينة عقب الأحداث والمواجهات المسلحة بين قوات حكومية من جهة وقوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات، من جهة أخرى.
وقال بن دغر "لقد عدنا والعود أحمد، عدنا لنوقف تدهور الأوضاع التي تفاقمت للحفاظ على ماحققناه من نجاحات خلال العامين الماضيين، عدنا لنمنع المزيد من الضرر بمصالح الناس وحياتهم وأمنهم. عدنا وكلنا أمل في تعاون الجميع معنا".
وأضاف "سنبذل جهدنا لوقف التدهور المريع للأمن، وسنسعى جاهدين لوقف عمليات الاغتيال التي طالت العشرات من الدعاة وأئمة المساجد ورجال الجيش الوطني والأمن وقادة الأحزاب".
ووعد بن دغر، المواطنين بأن حكومته ستعيد خدمات الكهرباء والماء والصحة والنظافة.
وكشف عن توجه حكومي لوضع حجر أساس لمشاريع جديدة في عدن وفي لحج وأبين والضالع، إضافة إلى فتح مشاريع هامة في مأرب وشبوة وحضرموت والمهرة كانت الحكومة قد وضعت حجر أساسها.