أعلنت السفارة الأمريكية في اليمن تأييدها للقرارات التي اتخذها البنك المركزي اليمني الخميس الماضي بهدف استعادة دوره في تحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد التي تشهد حربا منذ ثلاث سنوات.
وأقر البنك الخميس، من ضمن جملة قرارات، استئناف تمويل واردات البلاد من القمح والأرز والسكر ابتداء من يونيو المقبل، بعد توقف لأكثر من عام ونصف العام على خلفية قرار الشرعية نقل مقر البنك من صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين إلى العاصمة المؤقتة عدن، حيث مقر الحكومة (جنوبي البلاد).
وقالت السفارة في تغريدة عبر حسابها بتويتر" نبارك لمحافظ البنك المركزي اليمني اتخاذه قرارات هذا الأسبوع ستحقق الاستقرار الاقتصادي، وتحافظ على الاستقلالية المؤسسية للبنك المركزي، وتخدم الملايين من اليمنيين".
وبموجب قرار البنك سيكون هناك عودة كاملة لتغطية اعتمادات المواد الأساسية من القمح والأرز والسكر والحليب وزيت الطعام، عن طريق فتح اعتماداتها عبر البنوك الرسمية، ابتداء من مطلع يونيو، بالاستفادة من الوديعة السعودية البالغة ملياري دولار.
وتوقفت واردات الغذاء إلى اليمن منذ منتصف نوفمبر 2016، نتيجة نقل نظام التحويلات المالية (سويفت) من مبنى فرع البنك المركزي في العاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين إلى عدن، حيث مقر الحكومة الشرعية.
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد قرر في منتصف سبتمبر 2016، نقل المقر الرئيسي للبنك المركزي وإدارة عملياته إلى عدن، بهدف تجفيف الموارد المالية للمتمردين الحوثيين.
وأدى توقف البنك المركزي عن تغطية فاتورة الواردات من العملة الصعبة، في أزمة نقص بالمواد الغذائية، الأمر الذي يهدد بأزمة حادة ومجاعة تضرب مناطق مختلفة من البلد الذي يصنف بين الأفقر على مستوى المنطقة العربية والعالم.
أخبار ذات صلة
الخميس, 12 أبريل, 2018
البنك المركزي يشدد على ضرورة العودة لتغطية اعتمادات المواد الاساسية كالقمح والسكر