تظاهر مئات الاف من أبناء تعز في مسيرة جماهيرية حاشدة للتنديد بتسليم جبهات الساحل الغربي لطارق صالح.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لطارق صالح ونجل صالح احمد علي.

وطالب المشاركون في المسيرة الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي بسرعة دعم الجيش الوطني في محافظة تعز بالأسلحة الثقيلة الكافية لاستكمال تحرير المحافظة.

وأكد المتظاهرون على صمودهم وموقفهم الرافض لعودة طارق صالح ورموز النظام السابق الذي شاركوا في الإنقلاب على السلطة الشرعية الى الواجهة.

ويأتي هذا التصعيد ضد عودة طارق بعد تسلمه مئات المدرعات من قبل قيادة التحالف العربي لتتحول إلى تظاهرات في شوارع تعز.

في السياق وصف محافظ محافظة تعز أمين محمود، المتظاهرين بـ "الطابور الخامس الذي يعمل على إشعال الحرائق والفتن".

وقال محمود في كلمة له خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن الذين يقومون بدعوة للتظاهرات والدعايات والبيانات الكاذبة مع أهداف الإنقلاب الحوثي في إبقاء تعز رهينة للحصار والقتل والتجويع، وكل ما يقوم به هؤلاء الغوغاء يصب في مصلحة الميليشيات الكهنوتية السلالية التي تحاصر تعز.

وبحسب محمود فإن تحرير تعز واليمن قاطبة لن يكون بالإساءة وتوجيه الاتهامات الزائفة لدول التحالف العربي التي هبت لنصرة الشعب اليمني لافتاً إلى أن هناك إعادة لبناء وتفعيل مؤسسات الدولة المختلفة وتم مباشرة العمل الدؤوب في إعادة هيكلة ألوية الجيش واعادة بنائها على أسس علمية حديثة وسيقوم بهذا العمل المجيد كوكبة من أكفأ القيادات العسكرية من أبناء القوات المسلحة.