أعلن ائتلاف الإغاثة الإنسانية، أن 48 أسرة فقدت عائلها خلال شهر مارس الماضي، في محافظة تعز، بسبب الحرب المتواصلة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وأوضح تقرير للائتلاف، أن الأشخاص المعولين لـ 48 أسرة قتلوا بسبب الحرب الدائرة في تعز خلال شهر مارس الماضي.
وأشار ائتلاف الإغاثة الإنسانية، أن نحو 82 شخص آخرين كانوا يعولون أسرهم تعرضوا للتوقف عن أعمالهم جراء الإصابات التي تعرضوا لها خلال الشهر الماضي.
وذكر التقرير إلى أن من إجمالي الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال مارس الماضي، تم تسجيل مقتل 9 أطفال، و 3 نساء، بالإضافة إلى إصابة 3 طفل، و 4 نساء، و 34 شابا، بعض تلك الإصابات خطرة، جراء مقذوفات المدافع والصواريخ التي تستهدف الأحياء السكنية وأماكن تجمع المدنيين من حين لآخر.
ولفت إلى أن الحرب الدائرة في تعز خلال شهر مارس خلَّفت ورائها 120 يتيم، يحتاجون للاهتمام والرعاية وتقديم المساعدات اللازمة لهم.
وأوضح أن 7 منازل ومنشئات وممتلكات خاصة وعامة تعرضت للتضرر الجزئي والكلي، بحاجة إلى إعادة تأهيلها وإصلاحها، فيما نزحت 47 أسرة من منازلها في مديريات صبر الموادم وصالة جراء الحرب المستمرة التي تشهدها المحافظة.
من جهة أخرى، أشار الائتلاف إلى التحذيرات الأخيرة التي أطلقتها منظمات دولية مهتمة بقطاع الصحة، إلى ظهور بوادر جديدة تنبئ بعودة انتشار وباء الكوليرا في مناطق جديدة من محافظة تعز، بعد أن تم الإعلان مؤخرا عن مكافحته.
وطالب إلى إعادة تقييم الوضع الصحي بالمحافظة واحتياجاته ومتطلباته من قبل الجهات المختصة، كما تعاني مراكز الغسيل الكلوي بالمحافظة من نقص الأدوية وشحة الامكانيات.
ودعا ائتلاف الإغاثة الإنسانية كافة المنظمات الإنسانية والجهات المختصة إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يعانيه أبناء محافظة تعز، وعدم التخلي عنهم في ظل ظروف صعبة يعيشونها جراء الحرب.