أكد رئيس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، "أن هزيمة مليشيات الحوثي في صعدة، هو بداية هزيمتهم في صنعاء وتعز والحديدة والبيضاء، ولن تصمد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران أمام القوة العسكرية الضاربة والاستحداثات الميدانية، الذي يمضي فيها الأبطال بثبات لإخماد الفتنة في عقر دارها".

جاء ذلك خلال لقاءه، اليوم، بمحافظ صعدة هادي طرشان، استمع خلالها إلى مستوى التقدم العسكري الكبير الذي احرزه أبطال القوات المسلحة في جبهة صعدة أمام مليشيات الحوثي الإنقلابية.

وأشاد رئيس مجلس الوزراء، بالتكتيك العسكري الجديد الذي وضعه قادة الألوية العسكرية، بالتنسيق مع قادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لهزيمة المليشيات الحوثية الإيرانية واجتثاث جذورها المتطرفةً سلالياً وفكرياً.

وبحسب وكالة سبأ، فقد أطلع رئيس الوزراء، من المحافظ على نسق الجبهات التي تزحف صوب المدينة، ممثلة في الجبهة الغربية ومعسكر الكمب والمحاور العسكرية الجديدة في جبهة كتاف، وجبهة الملاحيظ، ولواء الوحدة و لواء فتح اللذان يخوضان معارك ضارية يتقدم فيها ابطال القوات المسلحة يوماً تلو الاخر لقطع خطوط الإمداد من الخط الاسفلتي على المليشيات.

وأضاف رئيس الوزراء، أن رئيس الجمهورية الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، يشرف على ادارةً المعارك، مشيراً إلى أن تعنت المليشيات تسبب في حالة دمار وتشريد للمواطنين من منازلهم ومزارعهم التي نهبتها مليشيات الحوثي، قائلاً " لابد أن تتعافى صعدة وتعود إلى أحضان الجمهورية واليمن الاتحادي الذي ينشده كل أبناء اليمن" 

بدوره أكد محافظ صعدة على صمود أبطال القوات المسلحة، مؤكداً أن صعدة وابنائهم هم طليعة المحاربين للمد الفارسي الإيراني الذي تقوده مليشيات مأجورة تدعي حقاً الهياً، بشكل لا يتناسب مع مفهوم وقدرة المواطن اليمن الذي يُؤْمِن بالدمقراطية والتعددية السياسية والرافض للوجود السلالي الحوثي الإيراني في اليمن.