أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، أن دولة الكويت تسعى من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الامن الدولي (2018-2019) والاجتماعات مع مختلف الأطراف ذات الصلة إلى التوصل لبلورة قرار يخفف آلام ومعاناة الشعب اليمني.
 
وقال الجارالله في تصريح للصحفيين عقب مشاركته حفل سفارة السنغال لدى الكويت بعيدها الوطني " اننا استطعنا من خلال المواقف في مجلس الامن ان نخدم هذه القضية" مؤكدا ان "الكويت لم ولن تتردد في دعم اليمن وان لها تاريخ طويل ومتواصل في مساعدة اليمن".
 
واضاف ان مشاركة دولة الكويت في مؤتمر (جنيف) الذي دعت اليه الامم المتحدة لدعم الاستجابة الانسانية للوضع الانساني في اليمن تعد امتدادا لجهودها الرامية لدعم ومساعدة الشعب اليمني.
 
واوضح ان الكويت تعمل في الملف اليمني على مسارين الاول سياسي والاخر انساني مبينا ان الاول يتم من خلال الاتصالات واللقاءات منذ بدء الازمة ومنها المشاورات بين الاطراف اليمنية التي احتضنتها البلاد.
 
وذكر ان المسار الانساني يتمثل في رغبة امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بأن يكون لدولة الكويت الدور المميز في دعم الوضع الانساني باليمن مشيرا الى دور الجمعيات الخيرية الكويتية النشط في جميع المناطق اليمنية وما تجده من ترحيب وقبول من قبل الاشقاء اليمنيين.
 
وقال الجارالله إن دولة الكويت تشارك (التحالف العربي) في السعي لاستقرار اليمن "وتدرك تماما ان اليمن يمثل خاصرة لمجلس التعاون" مضيفا ان "التنظيمات الارهابية عندما تنجح في ان تتواجد باليمن سيكون امن واستقرار المنطقة مهدد بشكل كبير".