قال وزير الثقافة اليمني مروان دماج "إن وزارته قامت بإعداد قائمة أولية ببعض القطع الأثرية والممتلكات الثقافية اليمنية المفقودة، أرسلتها إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، عبر مندوب اليمن لدى المنظمة، الدكتور، أحمد الصياد".
وأضاف دماج لوكالة سبأ الرسمية، "أن الوزارة طالبت المنظمة الدولية بمساعدة بلادنا في حماية الآثار والحد من تهريبها وذلك من خلال تتبع هذه المفقودات إلى جانب تدريب وتأهيل الموظفين بما يمكنهم من القيام بواجبهم في المنافذ والمواقع الأثرية".
وأشار وزير الثقافة إلى أن ذلك يقع في صميم عمل المنظمة وقد سبق لليونسكو ان قامت به في عدد من الدول الأعضاء في المنظمة التي مرت وتمر بنفس الظروف التي تمر بها بلادنا.
وكانت وزارة الثقافة اليمنية، اتهمت مليشيا الحوثي، بتدمير وتهريب وبيع كثير من القطع الأثرية لتمويل مشاريعها وجبهات القتال التابعة لها.
وقال وزير الثقافة اليمني مروان دماج، في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط»، في مارس الماضي، إن الميليشيات دمّرت الكثير من المواقع التاريخية التي تقع تحت سيطرتها، ونبشت ونهبت وهرّبت قطعاً أثرية ومخطوطات تاريخية وتحفاً ومقتنيات يعود تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد وذلك بطريقة منظمة عبر المنافذ البرية والبحرية لليمن.
وأضاف "أن الميليشيات وضعت يدها على آثار مهمة جداً، جزء كبير منها غير مقيد في السجلات التابعة للمتاحف اليمنية، أو مصنفة لدى الهيئة العامة للآثار التي تتبع وزارة الثقافة اليمنية، الأمر الذي يصعب معه تحديد عدد الآثار والمخطوطات التي هربتها وباعتها الميليشيات في الأسواق الخارجية".