قالت صحيفة سعودية، يومنا هذا الخميس، إن المبعوث الدولي إلى اليمن "مارتن غريفيث" طلب من كل الأطراف التي التقاها في العاصمة صنعاء، ترشيح 20 شخصية لتكون ضمن طاولة حوار سياسي يمني، بهدف تشكيل حكومة وطنية وإنهاء النزاع في البلد.
ويتواجد غريفيث منذ أيام في صنعاء في جولته الأولى في اليمن التي "ستشمل إضافة إلى صنعاء، عدن والمكلا (عاصمة محافظة حضرموت)، لإجراء مزيد من المشاورات مع كل الأطراف المعنية بالأزمة اليمنية".
وكان غريفيث عقد في صنعاء سلسلة من الاجتماعات مع جماعات تمثل الانقلابيين الحوثيين، بما في ذلك حكومتهم غير المعترف بها برئاسة عبد العزيز بن حبتور.
وذكرت صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن، أن المبعوث الدولي "حاول طمأنة الأطراف التي التقاها إلى حياد مهمته، وتأكيده لها أن العالم يعترف بالحكومة اليمنية الشرعية فقط، وهذا ليس مطروحاً للتفاوض أو النقاش". حسب الصحيفة.
وأضافت أنه "سينتهي السبت المقبل من مشاوراته في صنعاء، ويتوجه إلى عدن، ومن ثم المكلا، وبعد ثلاثة أسابيع سيعود إلى العاصمة (صنعاء) لاستكمال مشاوراته والاطلاع على القوائم التي سيقدمها كل طرف عن ممثليه في حوار الحكومة الوطنية".
وأشارت إلى مشاورات "غير معلنة" بين قيادات حوثية والمبعوث الدولي، في شأن التوصل إلى صيغة تجمع كل الأطراف على طاولة حوار مماثلة لما عقد في الكويت، قبل نحو سنتين.
وتوقعت أن يلتقي غريفيث بزعيم المتمردين الحوثيين، عبد الملك الحوثي، خلال زيارته الحالية، أو في جولته المقبلة.
ولفتت إلى أن غريفيث "يسعى إلى نيل ثقة إقليمية ودولية للضغط على الحوثيين والحكومة الشرعية من أجل الحوار، واختيار حكومة وطنية تمثل كل الأطراف". لكن مصادر اعتبرت أن "الوقت لا يزال مبكراً لهذه الخطوات، وأن أمام غريفيث طريقاً طويلاً ومعقداً قبل أن تتحقق الخطوة الأولى في هذا الاتجاه".
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 27 مارس, 2018
الشرعية تدرس طلباً لتعليق مهمة "غريفيث" بصنعاء وتستغرب عدم إدانته صواريخ الحوثي
السبت, 24 مارس, 2018
المبعوث الأممي يصل صنعاء لبحث استئناف المفاوضات مع الحوثيين
الجمعة, 23 مارس, 2018
المبعوث الأممي الجديد ينهي زيارته للرياض ويتوجه السبت إلى اليمن