شرح العقيد الركن تركي المالكي، ناطق التحالف العربي، طريقة إيران في تهريب الصواريخ والأسلحة للحوثيين في اليمن والأدلة التي تثبت تورطها وانتهاكها للقرارات الدولية.
 
وردا على سؤال شبكة سي ان ان الأمريكية حول نفي الإيرانيين تهريب الأسلحة لتعذر إمكانية ذلك مع رقابة التحالف على سواحل اليمن، قال المالكي" حسنا، إذا كان هناك أي مجرم في العالم، عندما تواجهه بالجريمة، فسوف ينكرها وستصبح بمثابة مزاعم".
 
وتابع قائلا" نحن لا نتحدث الآن عن مزاعم هنا، نحن نتحدث عن أدلة مادية، وأننا نظهر للعالم الدليل المادي على تلك الصواريخ الباليستية، تهريب السلاح لا يبدأ من إيران، فهو يبدأ من الضاحية في بيروت ويذهب إلى سوريا، إلى إيران".
 
وأضاف" من إيران عبر البحر تأتي عبر ما نسميه القارب الأم أو السفينة الأم، ويقومون بتهريبها إلى داخل اليمن".
 
وأكد أن محافظة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر غرب اليمن" أصبحت نقطة التهريب الرئيسية للصواريخ الباليستية والصواريخ الأخرى لداخل اليمن، إذا فالجذور موجودة هناك".
 
وتحدث عن الأدلة التي تدين إيران بهذا الشأن ومنها ما ضبطته كل من البحرية الأمريكية والبحرية الأسترالية والبحرية الفرنسية، التي استولت على بعض السفن داخل المياه الدولية حيث كانوا يقومون بتهريب الأسلحة إلى اليمن.
 
واعتبر أن" هذه أدلة على أن النظام الإيراني، ينتهك نظام وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن رقم 2216 وكذلك القرار 2231 " مضيفا" نحن نتحدث هنا عن أدلة، ونحن لا نتحدث عن ادعاءات، وقمنا بمشاركة هذه الأدلة مع حلفائنا، لقد قاموا بفحصها وتفقدها".