جددت الولايات المتحدة الأمريكية، تأكيدها الداعم لليمن وشرعيته الدستورية، ممثلة بالرئيس هادي، ورفضها التدخلات الإيرانية في المنطقة
جاء ذلك على لسان سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ماثيو تولر، خلال لقاءه اليوم الأربعاء، الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مشيدا بتجاوب الحكومة الشرعية مع خيارات السلام وتقديمها للتنازلات تلو التنازلات املا في تحقيق السلام.
وبحسب وكالة سبأ، فقد أشاد الرئيس هادي، بجهود السفير الأمريكي الحميدة التي تسعى إلى تحقيق السلام المستدام انطلاقاً من موقف بلاده الداعم لليمن وشرعيته الدستورية .. مجدداً التأكيد على دعم الحكومة الشرعية لهذه الجهود التي تهدف إلى تحقيق السلام الدائم والقائم على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها القرار رقم 2216 .
وأستعرض مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والتحديات التي يواجهها اليمن في ظل استمرار الاعتداءات للمليشيا الانقلابية على الشعب اليمني ودوّل الجوار بدعم من إيران ضاربين عرض الحائط بالقرارات الاممية .
وأشار هادي، إلى الاعتداء الاجرامي الاخير الذي قامت به ميليشيا الحوثي والمتمثل بإطلاق عدد من الصواريخ البالستية على العاصمة السعودية ومدن أخرى آهلة بالسكان والذي يؤكد إرهاب المليشيات الانقلابية واستمرار دعم إيران لتلك المليشيات الحوثية وانتهاكها القرارات الدولية.
وأكد رئيس الجمهورية أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في هذا الإطار ويضع حداً للتدخلات الإيرانية في المنطقة والزامها بذلك .. مشيداً في الوقت نفسه بالجهود الكبيرة التي تبذلها الولايات المتحدة الى جانب اليمن في مكافحة الإرهاب ، وتقديم المساعدات الاغاثية ، ووقوفها الى جانب الشرعية الدستورية واحلال السلام وانهاء الحرب في تجسيد عملي على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين في مختلف المجالات.