اتهمت إيران بريطانيا بالرياء بعد أن دعت لندن طهران في وقت سابق إلى وقف إمداد الحوثيين بالأسلحة واستخدام نفوذها بدل ذلك لإنهاء النزاع في اليمن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أمس الاثنين، إن"بريطانيا تتحمل بلا شك مسؤولية مباشرة عن جرائم الحرب المرتكبة في الثلاث سنوات الأخيرة في اليمن، عبر بيع الأسلحة للدول التي تهاجم اليمن وتأمين الدعم اللوجستي والاستخباري لها".
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن قاسمي قوله: "هذا البلد (بريطانيا) ليس في موقع يسمح له باتهام بلدان أخرى، ومن الأفضل لبريطانيا إنهاء مقاربتها الانتهازية والربحية لهذه الحرب العمياء بأسرع وقت ممكن".
وكان وزيرا الخارجية والتنمية الدولية البريطانيان بوريس جونسون، وبيني موردونت، قد صرحا، أمس الاثنين، في بيان مشترك أنه: "إذا كانت إيران صادقة في التزامها دعم الحل السياسي في اليمن، فعليها التوقف عن إرسال أسلحة تطيل أمد الصراع وتذكي التوترات الاقليمية وتشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية إن جميع أطراف النزاع في هذه الأزمة مذنبون بتجاهل سلامة المدنيين. لكنها أشارت إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية، والذي تقوم الولايات المتحدة وبريطانيا بتسليحه، قد يكون مذنبا بارتكاب جرائم حرب في اليمن.