كشفت أسرة الشاب "محمد المرادي" تفاصيل جديدة عن مقتل ابنهم الذي تم إعدامة بالرصاص الحي من قبل ميلشيات الحوثي الإنقلابية في محافظة إب (وسط اليمن).
وقالت مصادر من أسرة المرادي لمراسل "يمن شباب نت"، إن مسلحين حوثيين اختطفوا الشاب "محمد غالب المرادي" ووضعت في ملابسه قنابل وتركته أمام مرمى النيران، قبل أن تطلق النار على القنابل التي تشظت في جسده حتى الموت.
وأكدت أسرة المرادي، أن المليشيا الحوثية، قامت بعملية الإعدام وتصويرها بتلك الصورة والتي جاءت عقب عملية تعذيب طويلة استخدمت فيه المليشيا كل أساليب التعذيب.
وتابع بالقول "أن المليشيا ارتكبت تلك الجريمة في إطار سلسلة من الجرائم التي استهدفت من خلالها أسرتي السبل والمرادي بمديرية القفر منذ أكثر من عامين".
وكانت المليشيا قد أعدمت "مراد المرادي" شقيق الضحية الجديدة "محمد المرادي" في الشهر الماضي، بالتزامن مع الذكرى الثانية لتصفية خالهم الشيخ "محمد السبل" بطريقة بشعة.
من جهته قال الناشط الحقوقي ورئيس حركة رصد للحقوق والحريات"عرفات حمران" لـ "يمن شباب نت":" بأن الجريمة ترقى لجرائم الحرب، وأنها لا تسقط بالتقادم، مؤكداً بان فريق الرصد التابع لمنظمته قد قام بتوثيقها وتأكيد تفاصيلها وفق رواية الأسرة ".
وأشار "حمران" بان الجريمة المرتكبة بحق "المرادي" سيتم عرضها على مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، ضمن عدد من جرائم الحوثيين التي طالت المدنيين في محافظة إب.
وكانت مليشيا الحوثي بقيادة القيادي الحوثي"أبو قفري"، قامت الخميس الفائت بإعدام الشاب، محمد غالب المرادي، بإطلاق وابل من الرصاص عليه، بعد وضع قنابل على جسده، واتهمته بتدبيرهجوم على إحدى نقاطها في المنطقة.