دعا وزير الإدارة المحلية اليمني، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح، إلى ضرورة الانتقال من مرحلة «المساعدات الغذائية» إلى «مصادر دخل» للمواطنين.
وأوضح في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" أن حكومته تستعد للقاء شامل سيعقد في جنيف بحلول 3 أبريل (نيسان) المقبل حول دعم خطة الاستجابة الشاملة لليمن.
وذكر أنه يتم العمل على حشد الموارد المالية لكل المنظمات الأممية من أجل تنفيذ الخطط الإنسانية.
وأكد الوزير اليمني أنه على الرغم من أهمية توصيل المساعدات الغذائية العاجلة لبعض المناطق التي تحتاج إلى تلك المساعدات، مشدداً على ضرورة «الانتقال إلى المرحلة الأخرى من العملية الاغاثية»؛ بدعم مصادر دخل للمواطنين، مثل توفير قوارب للصيد أو إيجاد مشاريع ريفية زراعية، أو تشييد مشاريع محلية صغيرة ترتبط بالعمل الإغاثي.
وعبر فتح عن تطلعاته إلى فرض المبعوث الأممي إلى اليمن مواقف حازمة وقوية وصريحة تجاه الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات الانقلابية التي «كانت سبباً رئيسياً في إعاقة العمليات الإغاثية في العام السابق».
و طالب المبعوث الخاص لليمن إلى التعامل مع الخطوات الإيجابية التي نفذتها دول التحالف بتخصيص 17 نقطة وصول آمنة تنطلق من ست نقاط تحمل المساعدات الإنسانية لأرجاء اليمن كافة.
وقال الوزير إن الرئيس اليمني والحكومة الشرعية أعلنا دعمهما جميع المساعي الأممية في إطار الوصول إلى حلول للأزمة.